Advertisement

لبنان

"المستقبل" - "الاشتراكي": ترتيب العلاقة "ماشي"... والإثنين في اليرزة

Lebanon 24
03-07-2020 | 22:57
A-
A+
Doc-P-720652-637294392566569225.JPG
Doc-P-720652-637294392566569225.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "المستقبل" - "الاشتراكي": ترتيب العلاقة "ماشي"... والإثنين في اليرزة" كتبت كلير شكر في صحيفة "نداء الوطن" لا يكفي أن تتّكل الحكومة على فظاعة الشغور من بعدها طالما أنّ الظروف لم تنضج بعد لولادة خليفة لها، كي تصمّ آذانها عن الصراخ الذي يحيطها من جانب الناس الموجوعين قبل غيرهم. الكل متفق على أنّ الحكومة تقف على الحافة. وأي نسمة بسيطة قد ترميها في الهاوية. لا بل هي مستمرة بفعل عوامل غير ذاتية، لا تتصل بها أبداً.
Advertisement

ولذا لا بدّ لها أن تعيد النظر بسلوكها وأدائها اذا ما أرادت أن تصمد بوجه البركان الشعبي الآخذ في الغليان والذي قد يسدد بوجهها ضربة قاضية في ليلة لا ضوء قمر فيها. ومع ذلك، فإنّ الضجيج السياسي المثار من حول الحكومة يكاد يضيّع "الشنكاش"، ويخلط حابل سيناريوات التغيير بنابل التعقيدات الداخلية والخارجية التي تحول دون البحث في أي احتمال بديل.

ولهذا ثمة من ذهب بعيداً في تحليله لإحداثيات بعض المواقف المستجدة على الساحة السياسية، وتحديداً من بيت الوسط بعد خروج رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن صمته الحكومي ليرسل أكثر من إشارة، وفي أكثر من اتجاه. صحيح أنّه نفى على نحو قاطع أن تكون أحلام السراي تراوده من جديد جازماً "لا أريد أن يفاوضني أحد على رئاسة الحكومة. ومن الآن أقول إني لست راكضاً كي أكون رئيساً للحكومة ولا أحب ذلك ولا أفكر بذلك"... لكنه في الوقت عينه لم يتردد في التلميح إلى "شروط"، مشيراً إلى أنّ "شروطه معروفة ولم تتغير، وهي ليست شروط الحريري بل ما يحتاجه البلد للإنقاذ من الأزمة الحالية".

وقد اتسمت هذه الإشارة، وفق المتابعين بالأهمية كونها تزامنت عن رسائل قيل إنه جرى تبادلها بين بيت الوسط والضاحية الجنوبية، حيث يتردد أنّ الحريري وجّه رسائل عن عدم ممانعته في العودة إلى السراي ولكن بعد التخفيف من الأوزان الثقيلة، وتحديداً مشاركة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل و"حزب الله" في الحكومة، بحجة الحاجة إلى تسويقها في الخارج لتأمين بعض الاوكسجين المالي، ولا بدّ بالتالي من عدم تضمنها أي "ألغام" قد يرفضها المجتمع الغربي. تتابع المعلومات أنّ "حزب الله" لم يرد على الحريري لا سلباً ولا إيجاباً. وما حاول قوله رئيس الحكومة السابق في دردشته الاعلامية أول من أمس، يتوجه به الى الخارج وليس الداخل لمزيد من التأكيد أنّه لم يبدل في دفتر شروطه لترؤس الحكومة.

أما غير ذلك، فلا جديد تحت "شمس" الوضع الحكومي. في هذه الأثناء، يحاول الحريري تحصين بيته الداخلي سواء على المستوى الحزبي أو الميداني - المناطقي، بموازاة إعادة تفعيل التنسيق مع حليفه العتيق رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط. وفي هذا السياق، كانت الجلسة المسائية مع رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط من باب السعي إلى تعزيز التنسيق السياسي والنيابي بين الفريقين، ومعالجة الثغرات الميدانية الحاصلة في مناطق الإلتقاء وتحديداً اقليم الخروب، والذي يجعل من طريق الجنوب الساحلية عرضة لأعمال شغب وحرق دواليب وشلل بشكل قد يثير التوتر المذهبي.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك