Advertisement

لبنان

الراعي صوب نحو الهدف مباشرة.. إلى ماذا يمهِّد؟

Lebanon 24
09-07-2020 | 23:56
A-
A+
Doc-P-722633-637299613141156101.jpg
Doc-P-722633-637299613141156101.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "إلى ماذا يمهِّد الراعي؟": "توقف كثيرون أمام الموقف الأخير للبطريرك بشارة الراعي، الذي ناشد فيه الرئيس ميشال عون "العمل على فكّ الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر". ولكن هذا الموقف جاء استكمالاً لمواقفه الأخيرة، وتحديداً ما تضمنته دعوته رئيس الجمهورية إلى إرجاء الحوار.
Advertisement

في هذه الدعوة، صوّب الراعي نحو الهدف مباشرة بقوله، انّ الأساس في أي حوار "الذهاب إلى جوهر المشكلة وطرح الحل الحقيقي بعيداً من الحياء والتسويات والمساومات، وإصدار وثيقة وطنية تكون بمستوى الأحداث الخطيرة الراهنة، وترسم خريطة طريق ثابتة تتضمن موقفاً موحداً من القضايا التي أدّت إلى الإنهيار السياسي والمالي والاقتصادي والاجتماعي، وإلى الانكشاف الأمني والعسكري. وثيقة تصوّب الخيارات والمسار، بتأكيد وحدة لبنان وحياده، وتحقيق اللامركزية الموسعة، وصيانة مرجعية الدولة الشرعية بمؤسساتها كافة، وبخاصة تلك الأمنية والعسكرية، والإقرار الفعلي بسلطة الدولة دون سواها على الأراضي اللبنانية كافة، والتزام قرارات الشرعية الدولية، ومكافحة الفساد في كل مساحاته وأوكاره، وحماية استقلالية القضاء وتحرّره من أي تدخّل أو نفوذ سياسي أو حزبي، ما يعيد لبنان إلى مكانه ومكانته، فيتصالح مع محيطه العربي ويستعيد ثقة العالم به".

عندما تأسّس لقاء "قرنة شهوان" في نيسان 2001 ارتكز على بيان مجلس المطارنة الموارنة برئاسة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في أيلول 2000، فكانت وثيقة اللقاء جزءاً لا يتجزأ من النداء "الأيلولي" الذي رسم، على غرار موقف الراعي عشية الحوار الوطني في بعبدا في 25 حزيران، خريطة طريق المرحلة التي أدّت في نهايتها إلى إخراج الجيش السوري من لبنان في نيسان 2005.

يدرك البطريرك انّ رئيس الجمهورية لن يأخذ باقتراحه، ولكنه تقصّد توجيه رسالة بالغة الأهمية بأنّ الأزمة اللبنانية التي وصلت إلى حد انهيار كل شيء، انهيار مالي واقتصادي وصحي وسياحي وتربوي وقيمي ونمط حياة، لم تعد تحتمل الترقيع وأنصاف الحلول، لأنّ استمرار هذه السياسة يعني هذه المرة زوال لبنان، وبالتالي حان الوقت للاتفاق على الأساسيات لا الكماليات.

فما أراد الراعي قوله، عن طريق تحديده جدول أعمال الحوار الوطني المفترض، هو انّ الكنيسة المارونية ستحمل بنفسها هذا الجدول، في رسالة إلى الداخل والخارج في آن معاً، فتتوجّه إلى الداخل ببرنامج عمل وطني تدعو من خلاله القوى المؤمنة بحيثياته وروحيته، إلى تلقفه والتوحّد حوله، من أجل الانتقال من مرحلة التشرذم إلى وحدة الصف والموقف، بعدما فعلت الظروف والأحداث فعلها، وأدّت إلى التباعد والتفرقة. وتتوجّه إلى الخارج، في مرحلة تحوّلات كبرى في المنطقة، بدعوته إلى مؤازرة اللبنانيين بسعيهم إلى حلّ أزمتهم الكيانية، عن طريق دعم تطبيق البنود التي تضمنتها دعوته الحوارية، كمدخل لعودة الحياة والاستقرار إلى لبنان". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 

 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك