Advertisement

لبنان

وادي قاديشا المعلم الماروني المصنّف عالمياً...جعجع: لبنان بلدنا ولن نتركه

Lebanon 24
14-07-2020 | 23:52
A-
A+
Doc-P-724235-637303928546014381.jpg
Doc-P-724235-637303928546014381.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب رولان خاطر في صحيفة "الجمهورية": "يختزن وادي قاديشا في ثناياه حقيقة الموارنة، وقصصاً تزيد المجد عنفواناً والكبرياء عزّة. فمن يمشي في طريق الوادي يقرأ بإعجاب تاريخ المسيحيين محفوراً داخل مغاوره. رائحة البخور العابقة من محابس النسّاك تتلو مزموراً من مزامير صمود الكنيسة المارونية، وأديرة الرهبان بأحجارها العتيقة المتراصّة تسرد قصة بقاء لبنان الكيان، لبنان الذي لا يسقط، مهما أمعنت الأيام في جورها.
Advertisement
وادي قاديشا، ملجأ الموارنة المضطهدين والمركز الروحي للكنيسة المارونية، من القضايا الأساسية التي عمل ويعمل نواب منطقة بشري عليها، لتحويله إلى معلم ديني - تاريخي - تراثي - سياحي - وبيئي عالمي. من هنا، وبعد العمل الدؤوب الذي بدأت خطواته الأولى منذ عام 2015، من المقرر أن يتم يوم الجمعة المقبل، أي 17 الحالي، افتتاح 4 مواقع أثرية أعيد ترميمها حديثاً، وهي:

درب بشري الوادي - كنيسة مار يعقوب المقطع.

محبسة مار سمعان الأثرية - بقرقاشا.

درب بزعون الوادي مع ساحة صغيرة.

طاحونتا مياه أثريّتان في حدث الجبّة.

هذا المشروع، ذات الطابع السياحي والديني والتاريخي، سيكون برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي سيمرّ في المواقع الأربعة التي تم تأهيلها: بشري، بقرقاشا، بزعون، وحدث الجبة المحطة الأخيرة حيث سيكون كلمة للراعي وأخرى للنائب ستريدا جعجع.

وتقول ستريدا جعجع لـ"الجمهورية": "إضافة إلى البركة التي أعطتها، معلوم أنّ الكنيسة المارونية تملك عدة أراض واسعة في وادي قاديشا، وهي تواكب العمل وتحرص على أن يبقى الوادي مُدرجاً على لائحة التراث العالمي من جهة، وأن يكون وسيلة لتوفير فرص عمل للمنطقة. وبالتالي، الكنيسة مؤمنة بالاستراتيجية التي وضعها حزب "القوات اللبنانية"، وتهدف إلى إبقاء أهالي منطقة بشري في أرضهم من جهة، وإلى تفعيل الحضور المسيحي في الأطراف والجبال، وعدم النزوح الى المدينة من جهة أخرى".

وأوضحت ستريدا جعجع أنها والنائب جوزف اسحاق «يحضّران استقبالاً حاشداً للبطريرك الماروني في المواقع الأربعة التي سيزورها، وسيكون لرؤساء البلديات التي تقع فيها هذه المواقع كلمات مميّزة تجاه غبطته، خصوصاً بعد مواقفه الوطنية الكبيرة، في موضوع حياد لبنان عن كل الصراعات التي تحصل في المنطقة، وموضوع فك الحصار عن الشرعية والقرار الحرّ".

جعجع شرحت أهداف المشروع، فقالت: "هناك هدفان أساسيان: الأول، تحويل وادي قاديشا الى معلم ديني سياحي عالمي، خصوصاً أنه "المعلم الماروني" الوحيد المُدرج على لائحة التراث العالمي، وبذلك، نحافظ على تراثنا وتاريخنا اللبناني الماروني المسيحي. والهدف الثاني، إطلاق القطاع السياحي الديني من بابه الواسع، الذي يساهم في تجذّر أهالي المنطقة بأرضهم، في ظل الظروف السياسية الاقتصادية المالية الصعبة التي يمر بها لبنان، وهو يَستجلب الى المنطقة إلى جانب السيّاح اللبنانيين السياح الأجانب". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك