Advertisement

لبنان

الراعي سيصارح رئيس الجمهورية.. وهذا ما طلبه "حزب الله" من عون

Lebanon 24
15-07-2020 | 00:15
A-
A+
Doc-P-724245-637303942322080282.jpg
Doc-P-724245-637303942322080282.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الأنباء": "سيتوجه الراعي الى القصر الجمهوري حاملاً رسالة واضحة تمثّل الرأي العام المسيحي واللبناني حول عدم قدرة اللبنانيين على تحمّل السياسات المتبعة التي ستؤدي إلى القضاء على الصيغة اللبنانية ومميزاتها وكل ما تبقى فيها.
Advertisement

يذهب الراعي مدعوماً بموقف كنسي يمتد حتى الفاتيكان، ووطني شامل بفعل اللقاءات التي عقدها في المقر الصيفي في الديمان وفي بكركي كذلك، بالإضافة إلى الحركة الدبلوماسية اللافتة التي شهدها المقر البطريركي، ما يعكس تماهياً في مواقف الكنيسة المارونية والمجتمع الدولي، لا سيما أن وزير الخارجية ناصيف حتي كان قد سمع خلال زيارته إلى الفاتيكان مواقف مشابهة لمواقف الراعي.

بدورها، كتبت صحيفة "الجمهورية": "تَقصّد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة والنائب نهاد المشنوق ملاقاة مواقف البطريرك من دار الفتوى في رسالة لها رمزيتها الوطنية والسياسية، حيث دعيا، إثر اجتماعهما كلّ على حِدة مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الى "إطلاق حوار وطني جامع يهدف إلى الحفاظ على لبنان وطناً ودولة ورسالة"، وذلك على اساس النقاط الثلاث الرئيسية في مبادرة البطريرك، وهي:

أ‌ - تحرير الشرعية اللبنانية من الحصار.

ب‌ - تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية.

ج‌ - تنفيذ قرارات الشرعية الدولية 1701 - 1757 - 1680 - 1559.


وقالت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" انّ "الحركة في اتجاه الراعي إن دَلّت على شيء فعلى دينامية وطنية أوجَدها بمواقفه وإصراره عليها، وهذه المواقف سيحملها معه إلى الفاتيكان معطوفاً عليها التأييد السياسي والشعبي لكلامه الذي لاقى أصداء إيجابية واسعة، ومن المتوقع ان يحافظ على هذه الوتيرة من التشجيع والتأييد مع تفكيره الجدي بترجمة مواقفه مبادرة عملية، وسيُصارح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بصرخته وأسبابها، وفي طليعتها وصول لبنان إلى الحضيض والحاجة المُلحّة إلى مبادرة إنقاذية تبحث في أساسيات الأزمة لا قشورها.

وسيزور الراعي عون بعد ظهر اليوم للبحث معه في المبادرة التي اطلقها لحياد لبنان. وعلمت "الجمهورية" انّ البطريرك سيلتقي في بكركي بعد زيارته رئيس الجمهورية عدداً من المسؤولين الحزبيين من الصف الاول، في اطار المشاورات التي يجريها مع شخصيات لا يمكنها الإنتقال الى الديمان.


وبحسب ما تكشف مصادر متابعة لـ"الأنباء" فإن الراعي سيطرح مع عون كل الملفات الداهمة على الساحة اللبنانية، من الأزمة المالية والمعيشية والإقتصادية، إلى انغماس لبنان السياسي في انقسام المحاور، الأمر الذي يرفضه المسيحيون ولم يعتادوا عليه، وهم يعارضون توجهات الحكومة بالذهاب شرقاً أو بابتزاز المجتمع الدولي، وسيعتبر الراعي أن هذه السياسات تؤدي إلى خسارة المسيحيين لكل مكتسباتهم التي يكرسها الدستور اللبناني والطبيعة السياسية والإجتماعية التي أرسوها في لبنان ربطاً بالنظام الإقتصادي والمصارف والمؤسسات التعليمية والتربوية التي وصلت إلى مراحل خطيرة جداً تهدد مصيرها.

وبحسب ما تشير المعلومات فإن حزب الله تواصل مع رئيس الجمهورية وطلب منه أن يتواصل مع الراعي في سبيل تهدئة خطابه وعدم الإصرار على مبدأ الحياد، لأنه لم يحصل في تاريخ لبنان أن كان على الحياد في قضايا أساسية، لكن من الواضح أن مطلب الحياد حالياً لا يمثل مطلباً لبنانياً فقط إنما هو انعكاس لجملة مواقف عربية ودولية، خصوصاً ان كل المعطيات تؤكد أن جانباً من الأزمة التي يعيشها لبنان هي بسبب عدم التزامه بالحياد الإيجابي والإصرار على الإنخراط في صراعات المحاور".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك