Advertisement

لبنان

تيار "المستقبل": العهد انتهى ولا تسوية مع باسيل

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
22-07-2020 | 06:00
A-
A+
Doc-P-726729-637310093822448552.jpg
Doc-P-726729-637310093822448552.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا يمكن وضع زيادة الضغط العسكري سورياً و رفع وتيرة الغارات الجوية، الا ضمن مندرجات خطة ترامب في لحظات ولايته الأخيرة والقائمة على فرض رؤية إدارته لناحية ضرب مشروع إيران استغلال أزمات المنطقة والتوسع إقليميا. 
Advertisement

يعتبر الواقع المأزوم في لبنان حلقة ضمن سلسلة الازمات على طول المنطقة وعرضها، فيما "حزب الله" ليس بوارد التفتيش عن تسوية تقيه أثقال الضغوط الدولية و أعباء حصار لبنان الخانق  على عكس البرغماتية التي انتهجها منذ العام 2005 وحتى اليوم. 

"حزب الله" يتحضّر لمواجهة عاصفة حمراء مع حكم المحكمة الدولية معطوفا على دور بارز لبكركي على رقعة الأحداث تحت لواء "الحياد" ، لكن و على رغم البرودة بتعامل الحزب مع المرحلة الراهنة ثمة مؤشرات عن تصعيد يلوح في الافق، فلا يمكن تجاوز مفاعيل ما يجري من تطورات متسارعة، كما  إنعكاساتها، على وضعية لبنان إقليميا و دوليا. 

تيار "المستقبل"، بصفته الطرف المعني الأول يتصرف من منطلق بأن صدور الحكم  مسؤولية وطنية يفرض  التصرف بوعي و حكمة. فالاغتيال في 14 شباط 2005 أحدث زلزالاً في لبنان و قلب المقاييس سياسيا واقتصاديا  وحتى اجتماعيا، من هنا يأتي انعقاد مؤتمر تيار "المستقبل" في نهاية الشهر المقبل بشكل مفصلي ان لم يكن مصيرياً حيال كل المرحلة المقبلة. 
  
بموازاة  ذلك، قفزت إلى الواجهة  جهود حثيثة يبذلها الرئيس نبيه بري لتحصين الوضع الداخلي عشية حكم المحكمة الدولية في ظل كثرة الحديث عن رغبته بمحاولة جمع الحريري بجبران باسيل و القيام بمسعى توافقي. 

ازاء ذلك، تكرر  مصادر تيار "المستقبلط موقفها لـ"لبنان 24": "العهد انتهى عندما سقطت التسوية مع العماد عون، ولا إمكانية لاتفاق مع جبران باسيل في ضوء التجربة المريرة معه، "التيار الوطني الحر" يقاتل من أجل السلطة ومكاسب الحكم بينما  يتدحرج لبنان في الانهيار  نحو الهاوية". 

هذا لا يعني، وفق أكثر من رأي سياسي، بأن محاولة بري مصيرها الفشل، بل تشير أوساط مواكبة إلى أن الأحداث في لبنان غالبا ما تفرض على القوى  السياسية خياراتها، و وضع لبنان بات يستلزم من الجميع التراجع عن كثير من السلوكيات التي كانت سائدة لسنوات، خصوصا في ظل الغضب الكامن في النفوس الذي يعتبر صاعقا قابلا للانفجار بوجه جميع الطبقة الحاكمة. 
 
المصدر: مصباح العلي
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك