Advertisement

لبنان

سوريا ترث دور لبنان.. "صندوق رسائل" بين إيران وإسرائيل و"حزب الله" متأهب

Lebanon 24
26-07-2020 | 02:06
A-
A+
Doc-P-728091-637313512898722310.jpg
Doc-P-728091-637313512898722310.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "سوريا... "صندوق رسائل" بين إيران وإسرائيل": "سوريا ترث دوراً غالباً ما كان لبنان يقوم به. "صندوق الرسائل" لإيران وإسرائيل بمظلة روسية - أميركية. كانت سوريا تتبادل "الرسائل" مع إسرائيل عبر الساحة اللبنانية بغطاء أميركي - سوفياتي. الآن، باتت حلبة تتبادل القوى الأخرى النقاط والضربات فيها، سواء تعبيراً عن صعود دورها في المنطقة والعالم، أو تشبثاً بدور في طور الأفول والتراجع.
Advertisement

لعل إعلان "حزب الله"، رسمياً، الأسبوع الماضي، مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية قرب مطار دمشق على غير العادة، عندما كان يلتزم الصمت إزاء خسائره المشابهة في سوريا، كان بمثابة إشارة إلى بدء الحزب تمهيد الأرضية لرد محتمل في ضوء تصريحات أمينه حسن نصر الله، سابقاً، بأن مقتل أي عنصر له في سوريا لن يمر دون رد عسكري. السؤال الآن: أين سيكون ذلك؟

عندما اغتيل جهاد ابن القيادي في الحزب عماد مغنية بقصف إسرائيلي في الجولان في بداية 2015، كان التصعيد "محدوداً ومتفقاً عليه" عبر مزارع شبعا. أيضاً، الرد كان مضبوطاً في صيف العام الماضي في جنوب لبنان بعد الاختراقات الجوية الإسرائيلية فوق جنوب بيروت.

واضح الآن، أن هناك استعدادات واستنفارات عسكرية من "حزب الله" والجيش الإسرائيلي عبر "الجبهة الجنوبية" في لبنان. أحد الاحتمالات، أن يكون الجواب مشابهاً في إطار استمرار الطرفين التزام "قواعد اللعبة" المرسومة بعد حرب تموز 2006 وصدور القرار 1701. لكن، هذه المرة هناك إشارات تعزز احتمال تدحرج التصعيد إلى "الجبهة السورية". بداية، هناك إجماع بين خبراء اقتصاديين، أن أي مواجهة عسكرية واسعة، ستكون القشة التي تقصم ظهر الاقتصاد اللبناني. وكان حديث وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان بعد زيارته بيروت عن وقوف لبنان على "شفير الهاوية" فيه الكثير من الدلالات". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك