Advertisement

لبنان

الاسبوع الجاري مَيّت بالمعنى الحكومي.. وصندوق النقد مُمتعض

Lebanon 24
28-07-2020 | 00:04
A-
A+
Doc-P-728867-637315168884758337.jpg
Doc-P-728867-637315168884758337.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت "الجمهورية" ان السلطة المعطّلة تتحضّر للدخول في عطلة عيد الاضحى، ما يعني انّ الاسبوع الجاري مَيّت بالمعنى الحكومي. كما لا ينتظر أن تحمل مرحلة ما بعد العيد أي تطور نوعي على صعيد الاصلاحات التي قالت الحكومة انها ستمضي بها، كما لا ينتظر ان تحمل أكثر من المراوحة نفسها في دائرة السلبية نفسها المعطّلة للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي تؤكد معلومات "الجمهورية" انه يواصل إرسال الإشارات السلبية الى الجانب اللبناني بأنه لن ينتظر طويلاً وانّ القرار بتعليق المفاوضات مع لبنان اصبح على الطاولة، وإعلانه او تجميده وصَرف النظر عنه، رَهن بمبادرة السلطة اللبنانية الى خطوات مُقنعة للصندوق، أقلّها المقاربة الموحدة لأرقام خسائر لبنان".
Advertisement

والواضح انّ امتعاض صندوق النقد، كما تؤكد المعلومات، هو إخلال السلطة بالوعد الذي قطعته بداية الاسبوع الماضي بأنها ستصل في فترة أقصاها يوم الجمعة الماضي الى مقاربة موحّدة لأرقام الخسائر، وهو ما لم يحصل، بل بالعكس، تفاقَم التباين مع استعانة السلطة بشركتها الاستشارية "لازارد"، وانفجر الخلاف مع المصارف برفضها ما تصرّ عليه "لازارد"، أولاً لناحية الاصرار على خطتها السابقة للتعافي، وثانياً لناحية إصرارها على شطب الخسائر عبر "الهيركات"، وبالتالي نَأيها بالدولة عن أي شَراكة للدولة او اي دور تعويضي لهذه الخسائر، فيما قانون النقد والتسليف في مادته الـ113 يُلزمها بذلك. وبحسب مصادر مصرفيّة لـ"الجمهورية" فإنّ "الهيركات"، إذا تمّ الاصرار عليه، معناه إعدام النظام المصرفي، وهذا بطبيعة الحال سيُبقي الصراع مفتوحاً على مصراعيه، على مواجهة قاسية مع السلطة في الآتي من الأيّام».

في ملف المفاوضات مع صندوق النقد، كشف مصدر مالي رفيع لـ"الجمهورية" انّ المفاوضات لم تتوقف في الاساس، وانّ الاتصالات مستمرة، ولو انّ تقدّمها ينتظر الوصول الى اتفاق بين الحكومة ومصرف لبنان والمصارف لإطلاق خطة واحدة بأرقامها ومقارباتها.

ويوضح المصدر انّ صندوق النقد الدولي طلبَ من الحكومة اللبنانية ان تقدّم له خطة مُتّفق عليها بين الاطراف المعنية لكي يستطيع ان يناقشها.

وعن سِر تَمسّك الحكومة بموافقة "لازارد" على الخطة، أوضح المصدر انّ هذه الموافقة تسهّل الحصول لاحقاً على موافقة صندوق النقد الدولي، ولذلك تفضّل الحكومة أن تحصل على موافقتها، لكن لا صحة لِما يُشاع أنّ "لازارد" تملك حق وضع فيتو على الخطة الحكومية.

وأكد المصدر انّ المفاوضات مع صندوق النقد لن تتوقف قبل الحصول على برنامج مساعدة، "وهذا من حق لبنان، مثلما هو من حق كل دولة عضو في الصندوق وتتقدّم بطلب برنامج مساعدة. مع الاشارة الى انّ جائحة كورونا زادت من حجم طلبات المساعدة من الدول الاعضاء في صندوق النقد".

 
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك