Advertisement

لبنان

التجارب السابقة لا تبشر بالخير... دعوات لتحقيق دولي بانفجار المرفأ

Lebanon 24
06-08-2020 | 23:56
A-
A+
Doc-P-732594-637323767979156800.jpeg
Doc-P-732594-637323767979156800.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الأوسط" تتوالى المطالبات اللبنانية بإجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت لعدم الثقة في التحقيقات اللبنانية، وهو ما دعا إليه يوم أمس مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، ورئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، بعدما كان أطلق الدعوة نفسها يوم أول من أمس رؤساء الحكومة السابقون، كما دعت أيضاً منظمة العفو الدولية إلى إنشاء آلية دولية للتحقيق في الكيفية التي حدث بها الانفجار.
Advertisement
 
ويجمع كل من الوزير السابق ونقيب محامي الشمال السابق رشيد درباس، ورئيس مؤسسة "جوستيسيا" الدكتور بول مرقص، على أن التجارب اللبنانية السابقة هي التي جعلت اللبنانيين يفقدون الثقة في إمكانية التوصل إلى الحقائق.
ويقول درباس لـ"الشرق الأوسط": "إن الانفجار الناتج عن مواد متفجرة وما أحدثه من كارثة في لبنان، بحاجة على الأقل في المرحلة الأولى إلى خبرات فنية عالية وآليات للفحص وخبرات دولية قد لا يملكها لبنان للتدقيق في الأمور الفنية وتحديد أسباب الانفجار"، معتبراً أن هذا الأمر إذا حصل من شأنه أن يشكل قاعدة أساسية لتحقيق القضاء اللبناني.
بدوره، تحدث رئيس منظمة جوستيسيا الدكتور بول مرقص عن الخطوات القانونية للتحقيق في الانفجار، مميزاً بين ما يمكن أن يكون تحقيقاً وطنياً وتحقيقاً دولياً. ويوضح لـ"الشرق الأوسط": "كان يفترض على القضاء اللبناني العادي أن يتحرك فوراً ويعلن ذلك ويطلب مثول المسؤولين الحكوميين والإداريين والأمنيين أمامه وهو ما لم يظهر أنه حصل"، منتقداً في الوقت عينه تشكيل لجنة حكومية وهي ليست قضائية للتحقيق في الانفجار، ومؤكداً أنه على البرلمان اللبناني أن يجتمع لتكليف لجنة تحقيق برلمانية، ولافتاً إلى أن قرار وضع مسؤولين في المرفأ في الإقامة الجبرية، كان يفترض أن يصدر من قبل الجيش اللبناني بعد إعلان حالة الطوارئ ولا يعود للحكومة.
وبين التحقيق المحلي والدولي، يحبذ مرقص اللجوء إلى تطعيم لجنة التحقيق بخبراء دوليين، وهو ما اقترحته نقابة المحامين عندما أخذت صفة الادعاء الشخصي، وهو ما من شأنه أن يمنح بعض المصداقية للتحقيق لأنه لطالما كان التحقيق الوطني فاقداً للمصداقية مع التدخلات السياسية، وخير دليل على ذلك اغتيالات عدة وقعت في سنوات سابقة ولم يصل التحقيق فيها إلى نتيجة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك