Advertisement

لبنان

جلسة لمساءلة الحكومة من دون طرح الثقة... بري يسعى لفرملة الاستقالات

Lebanon 24
09-08-2020 | 23:10
A-
A+
Doc-P-733717-637326368205740069.JPG
Doc-P-733717-637326368205740069.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب أكرم حمدان في "نداء الوطن" يريد رئيس مجلس النواب نبيه بري وضع الحدّ لما أسماه معارضو خطوة الاستقالة بـ"بازار الإستقالات الإعلامي النيابي والوزاري" بمختلف تجلّياته، وذلك من خلال الدعوة التي حدّدها الثانية من بعد ظهر اليوم كموعد لإجتماع هيئة مكتب مجلس النواب، والتي أتبعت بعد ساعات قليلة بالإعلان عن جلسات مفتوحة للمجلس النيابي، إبتداء من الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس في 13 آب 2020 في قصر الأونيسكو "لمناقشة الحكومة عن الجريمة المتمادية التي لحقت بالعاصمة والشعب وتجاهلها".
Advertisement

تقول مصادر هيئة مكتب المجلس لـ"نداء الوطن" "إن الجلسة ستكون لمساءلة الحكومة، وسنناقش في إجتماع هيئة المكتب اليوم ما إذا كانت هناك أمور أخرى يُمكن طرحها على جدول الأعمال".

لا استقالة للحكومة ولا طرح للثقة

وعطفاً على تسارع الأخبار والروايات التي بدأت تتحدّث عن مشاورات أجراها رئيس الحكومة حسان دياب مع عدد من الوزراء، وأنهّا تناولت إستقالة بعض هؤلاء أو حتّى ربما إستقالة الحكومة، قالت مصادر في الأكثرية النيابية: "إن لا إستقالة للحكومة ولا تعتقد أنّ هناك توجّهاً حتى لطرح الثقة بالحكومة خلال جلسات المساءلة، كما أن موضوع الإنتخابات النيابية المبكرة قد لا يمرّ في مجلس الوزراء وفي أسوأ الأحوال، إذا مرّ فيه فإنّه لن يمرّ في مجلس النواب لأنّ لا أجواء مشجّعة له من قبل الأكثرية".

وأكدت هذه المصادر لـ"نداء الوطن" أن غالبية الوزراء ليس لديهم الخبرة والتجربة والقدرة على التحمّل ويتأثّرون بما يسمعونه من محيطهم العائلي أو الإجتماعي وحتى القوى السياسية الداعمة للحكومة ربّما لا تقوم بدعمهم وحمايتهم".

وتقاطعت معلومات استبعاد إستقالة الحكومة مع تأكيد مصادر وزير الصحّة حمد حسن لـ"نداء الوطن" أن الإستقالة في هذه المحنة والظروف تحديداً تُعتبر تهرّباً من المسؤولية، فنحن نواجه جائحة "كورونا" وهناك أيضاً نتائج كارثة ما حصل في المرفأ، وما نتج عنها من جرحى بالآلاف يحتاجون لرعاية ومتابعة".

في المقابل، ترى مصادر نيابية معارضة "أنّ الخروج من المأزق يتطلّب إستقالة الحكومة والإتفاق على حكومة حيادية، وإجراء إنتخابات نيابية مبكرة لا يزال يرفضها حتى الآن تحالف حزب الله –عون الحاكم".

وتؤكّد هذه المصادر أنّ "الأهمّ هو أن يأخذ من لديه السلطة الفعلية في الإعتبار الفاجعة التي حصلت، والتقاط الفرصة التي قدّمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومن خلفه المجتمع الدولي وحتى العربي تجاه لبنان، لجهة معالجة مشكلته البنيوية، وليس فقط تقديم المساعدات الإنسانية والطبّية، وبالتالي وقف إستخدام ساحة لبنان في إطار المفاوضات الإيرانية –الأميركية".

وبانتظار ما سيصدر اليوم عن إجتماع هيئة مكتب المجلس، لا بدّ من التذكير بجملة أمور منها: لم يُعرف ما إذا كان سيشارك النائب مروان حمادة في اجتماع الهيئة وهو عضو فيها بعدما تقدّم باستقالته في 4 آب.

كذلك، لم تتّضح صورة الإستقالات الجدّية والخطّية لعدد من النواب الذين أعلنوا استقالاتهم من المجلس، ولا سيما منهم نواب حزب "الكتائب" سامي ونديم الجميل والياس حنكش، إضافة إلى النائبة بولا يعقوبيان.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك