Advertisement

لبنان

عقبتان أمام عودة الحريري.. الضوء الأخضر السعودي ما زال بعيداً

Lebanon 24
11-08-2020 | 00:21
A-
A+
Doc-P-734162-637327238258970256.jpeg
Doc-P-734162-637327238258970256.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب إيلي الفرزلي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "الحريري الثالث": "تدور رئاسة الحكومة وتعود إلى سعد الحريري. إذا سارت الأمور باتجاه حكومة وحدة وطنية، لا بديل من سعد الحريري، إلا من يسمّيه سعد الحريري. عودته هذه المرة، إذا حصلت، لا تشبه عودته في العام ٢٠١٧ (بعد التفاهم الرئاسي) ولا تشبه عودته بعد انتخابات ٢٠١٨. والأهم أن الظروف لا تشبه ظروف ما بعد استقالة حكومته في العام ٢٠١٩.
Advertisement
في المرة الأولى، كان الاتفاق مع جبران باسيل أقوى من أن يهزّه أي خلاف. كل الملفات المالية والخدماتية كانت من ضمن الاتفاق. ثنائي حزب الله وميشال عون أنقذ، في ذلك الحين، الحريري من السجن السعودي. لو قبل ميشال عون الاستقالة المتلفزة، لكان التاريخ قد تغيّر. من يدري، ربما الحريري لم يكن ليعود يوماً إلى لبنان. أثبت الحريري عندها، لمن كان لا يزال يلومه على دعسته الناقصة بالتحالف مع ألد خصومه السابقين، أنه كان على حق، وأن في التحالف مصلحته قبل مصلحة غيره. في العام ٢٠١٨، صار هذا التحالف، بفعل الانتخابات النيابية، متذبذباً، قبل أن ينهار تماماً في العام ٢٠١٩، ويؤدي بالنتيجة إلى خلافات أكبر من أن تحلّ، انعكست تعطيلاً للحكومة.
١٧ تشرين شكّلت بهذا المعنى مخرجاً للحريري، الذي أراد استغلال وجع الناس، ليوحي أنه يسمع صوتهم، فيما هو كان يسمع صوت مصلحته، التي تقتضي في هذا التوقيت بالذات ترك المركب، علّه يغرق بالعونيين وحدهم. عند أول مطب هرب. لم يشأ أن يتحمل مسؤولية الخراب الاقتصادي، الذي سبّبته سياساته وسياسات سابقيه. وعندما توسّله خصومه المفترضين أن يعود تمنّع، إلا إذا نُفّذت شروطه. شروطه يمكن تلخيصها بشرط واحد: عدم جلوسه مجدداً إلى طاولة مجلس الوزراء مع جبران باسيل. وهذا شرط قوبل بدوره بشرط عوني: لا عودة للحريري إلى مجلس الوزراء من دون باسيل.
لم تمر حكومة التكنوقراط برئاسة الحريري. والحريري نفسه لم يشأ أن يسمّي أحداً لخلافته. إما هو بشروطه أو لا أحد. عبثاً حاول حزب الله وأمل ثنيه عن قراره، لكنه أصرّ على الخروج، لأن لا شيء ليكسبه من رئاسة الحكومة، في ظل فيتو سعودي أميركي على وجود الحزب في مجلس الوزراء". 
وتابع: "هل هذا كاف لعودة الحريري؟ الدفع الغربي لا يزال مرتبطاً بمعالجة تبعات زلزال بيروت. لكنّ إيمانويل ماكرون وصل إلى حدّ الحديث عن نظام جديد. الأزمة الحالية للنظام تؤكد أن لا إمكانية لإعطاء أوكسيجين لنظام الطائف. لكن آليات التغيير لا تزال مجهولة. ينتظر الحريري نفسه، على ما نقل زواره، اتضاح صورة المبادرة الفرنسية، ليبني على الشيء مقتضاه. لكنه قبل ذلك وبعده عليه أن يتخطى عقبتين: الموقف السعودي الذي لا يزال رافضاً لوجود حزب الله في حكومة يقودها الحريري، وموقفه الشخصي الرافض لمشاركة باسيل في الحكومة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك