Advertisement

لبنان

"أمونيوم سـياسي" انفجر بدياب.. لهذا السبب سقطت حكومته

Lebanon 24
12-08-2020 | 00:07
A-
A+
Doc-P-734566-637328132101665232.jpg
Doc-P-734566-637328132101665232.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": إنفجر عنبر "الأمونيوم السياسي" بالرئيس حسان دياب وحكومته التي حملت شعار مواجهة التحديات فراحت ضحيتها. ولكن كيف تدحرجت الأمور؟ وما الذي فرض الاستقالة على من كان يرفضها؟

 

لم تسقط حكومة الرئيس حسان دياب لا تحت وطأة احتجاجات الشارع ولا جرّاء قوة عصف الانفجار في مرفأ بيروت، ولا نتيجة ضغوط بعض القوى والشخصيات التي كانت مصنّفة ضمن خانة 14 آذار، ولا بفِعل مراجعة ذاتية من قبل دياب.

 

 لقد هَوت الحكومة بين ليلة وضحاها، لأنّ الفريق الذي كان يغطّيها ويحميها قرر ان يتخلى عنها لتحسين شروط أي تسوية او مواجهة مقبلة. وبالتالي، فإنّ إجبارها على الرحيل هو بالدرجة الأولى خيار 8 آذار وليس كما افترض البعض ممّن اعتبر انّ استقالتها انتصار سجّلته المعارضة على حساب الموالاة، وفق تأكيد أحد المطّلعين.

 

 ولعلّ دَفع دياب إلى الاستقالة سيسمح لفريق الأكثرية النيابية بأن يستعيد المبادرة، بعدما كاد ان يفقدها تحت ضغط بعض المجموعات في الشارع وموجة الاستقالات النيابية التي حاولت تغليب خيار الانتخابات النيابية المبكرة المرفوضة من الأكثرية على خيار التغيير الحكومي.

 

وهناك من يفترض انّ التوصيف الأدقّ لِما حصل هو انّ دياب أقدم على "الانتحار السياسي"، وأطلق النار على نفسه بمجرد ان أعلن في خطابه السبت الماضي عن قراره بعرض مشروع قانون لإجراء انتخابات نيابية مبكرة على مجلس الوزراء في جلسته الاثنين، من دون أيّ تنسيق او تشاور مع عرّابي حكومته، الأمر الذي اعتبره كلّاً من الرئيسين ميشال عون ونبيه بري تجاوزاً خطيراً للخط الأحمر وانقلاباً من داخل البيت.

 

 هنا، طفح كيل عون وبري اللذين اقتنعا بأنه أصبح من المستحيل استمرار التعايش مع دياب، خصوصاً انّ منسوب اعتراضهما على سلوكه كان قد ارتفع اخيراً، قبل أن يأتي انفجار المرفأ ليزيد من حراجة وضع الحكومة.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك