Advertisement

لبنان

جعجع خذل مناصريه أمس.. "كان بدنا نعمل بس ما خلّونا!"

Lebanon 24
13-08-2020 | 00:17
A-
A+
Doc-P-734923-637328963290250099.jpg
Doc-P-734923-637328963290250099.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت رلى إبراهيم في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "جعجع مجدداً مطيّة حليفيه: "كان بدنا نعمل بس ما خلّونا"!": " على قاعدة "كان بدنا نعمل بس ما خلونا"، عقد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع مؤتمره الصحافي أمس. الرجل الذي وعد "جماهيره" بـ"موقف كبير"، الإثنين الماضي، أطل أمس ليطلب من النواب المستقيلين العودة عن استقالاتهم: "كنا قاب قوسين من استقالات جماعية تضم نوابنا ونواب المستقبل والاشتراكي، لكنهما ارتأيا التريّث بعد استقالة الحكومة". أكثر من ذلك، ذهب عرّاب الدعوة الى الاستقالة الى حدّ إرسال النائب بيار بو عاصي والوزير السابق ملحم رياشي لزيارة النائب سامي الجميّل، في بكفيا، لإقناعه بالعودة عن استقالته (!) والعمل معاً على اقتراح قانون لتقصير ولاية المجلس، وهو ما رفضه النائب الكتابي المستقيل، بحسب المصادر.
Advertisement
هكذا، وقع جعجع مرة جديدة ضحية حلفائه الذين يتخلون عنه عند كل محطة. فوفق المصادر القواتية، "اتخذ قرار استقالة الأحزاب الثلاثة الإثنين الماضي، وجرى التريث الى حين الاتفاق على طريقة الاعلان وتوقيته". لكن استقالة الحكومة ودخول رئيس مجلس النواب نبيه بري على خط إنقاذ مجلسه، أسهما في ترك جعجع يتخبّط وحيداً. بين جعجع وبري، حسم كل من سعد الحريري ووليد جنبلاط خيارهما مع رئيس المجلس من دون تردد. تاريخ رئيس حزب القوات حافل، في هذا السياق، بإطلاق الوعود ورفع سقف الطموحات بما لا يتناسب مع الواقع. آخر الخيبات، كانت خلال تأليف حكومة سعد الحريري الأخيرة. يومها تمسكت معراب بحصة وزارية من 5 وزارت بينها واحدة سيادية، قبل أن يسقط الحكيم "فيتواته"، واحداً بعد الآخر، ويقبل بثلاثة وزراء بلا حقيبة سيادية ومنصب نائب رئيس الحكومة الشرفي.
بدت القوات اللبنانية، أمس، في أضعف لحظاتها السياسية والشعبية منذ 17 تشرين. كان الخيار، على ما تقول المصادر، بين الاستقالة والجلوس في البيت، وذلك مستحيل "فنحن حزب سياسي"، وبين "النزول الى الشارع لإسقاط السلطة والمخاطر التي يمكن أن تنتج عن قرار مماثل. في ظل كل ما يحصل حالياً اخترنا البقاء ضمن المؤسسات طالما استقالتنا لا تحقق شيئا ولا تؤدي الى انتخابات مبكرة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك