كشفت مصادر دبلوماسية لـ " المركزية" عن تطورات مهمة تدور بين الداخل والخارج عشية الاستشارات النيابية وعودة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. في الداخل اشارت المصادر الى ان الرئيس نبيه بري يقود الاتصالات مع الرئيس سعد الحريري ومع النائب جبران باسيل والخليلين.
اما في الخارج فيتولى الاتصالات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع عدد من اللبنانيين والسعودية وايران تحت عنوان "ارفعوا ايديكم عن لبنان لتجنب زواله ونحن لن نتركه يزول." وتحدثت عن تقدم في الاتصالات نتيجة التواصل الخارجي واجتماع بري مع الحريري الخميس، موضحة ان البعض يطالب بضمانة لتنفيذ اي اتفاق لاسيما التزام سياسة النأي بالنفس ورفع الحزب يده عن السلطة وعن القرار والتزام القانون .
وفي السياق لفتت الى ان العمل جار على تشكيل حكومة غير تقليدية وفق المواصفات الفرنسية غير سياسية فاعلة وقادرة على الاصلاح. واذ اشارت الى ان قرار تجديد تفويض اليونيفيل سنة جديدة مع تعديل المهام اشارة مهمة جدا، لفتت الى ان لبنان يدخل مرحلة جديدة من التغيير، متحدثة عن مفاجأة في اسم المرشح لتشكيل الحكومة.
الى ذلك، أشارت مصادر مطّلعة للـMTV على تشكيل الحكومة إلى أنه "كان من المفترض أن يسلّم الحريري اليوم أسماء للثنائي الشيعي، لكنّ هذا الأمر لم يتمّ وهناك تسوية من الممكن أن يكون الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يعمل عليها مع السعودية”، قائلة، "لا تسقطوا عودة الحريري من حساباتكم".