أعلن "حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان"، أن قيادته القطرية برئاسة أمينها النائب السابق عاصم قانصوه، عقدت اجتماعا استثنائياً في حضور أمناء الفروع الحزبية، وأصدرت البيان التالي:
"ردا على ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، عن إقدام الرفيق نعمان شلق بالافتراء على الأمين القطري الرفيق عاصم قانصوه وعدد من أعضاء الحزب بمسمى "دعوى جزائية" بحقهم، وتتعلق بتهيؤات مبنية على تصورات خيالية وغير واقعية، تؤكد القيادة القطرية على اعتماد السلوكيات الأخلاقية التي تعودنا عليها في مدرسة القائد الخالد الرفيق حافظ الأسد، في أن نكون كبارا في الملمات، والتصرف بما تمليه علينا المصلحة الحزبية، والتعاطي مع هذا الحدث بصغره وكأنه لم يكن، ومعالجته ضمن الأطر التنظيمية المرعية الإجراء.
أما لجهة الرد القانوني الواجب اتباعه في هذا الإطار، وإفساحا في المجال أمام الحريصين والأصدقاء، وفي سبيل وحدة المؤسسات الحزبية لإنهاء الوضع المؤقت واستعادة الحزب لمبناه الرئيسي في رأس النبع، قررت القيادة القطرية التريث في مباشرة هذا الرد حتى صباح الثلثاء القادم 22/9/2020، وهي إذ تشكر جميع الرفاق الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الحزب وأمينه القطري منذ مساء الأمس، سواء بالحضور أو بالاتصال، تتمنى من جميع الرفاق الإلتزام بالضوابط الوقائية في مواجهة الأزمة الوبائية، وتؤكد لهم أنها ستكون على مستوى المسؤولية في العمل على احترام الأصول الحزبية واستعادة الحزب لدوره الطليعي، وقررت القيادة إبقاء اجتماعاتها مفتوحة مع تشكيل لجنة للمتابعة من أعضاء القيادة الرفاق أكرم يونس، علي غريب وتوفيق الضيقة".