Advertisement

لبنان

دولة لبنان الجحيم!

Lebanon 24
21-09-2020 | 23:22
A-
A+
Doc-P-748338-637363526539338433.jpg
Doc-P-748338-637363526539338433.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جوزف طوق في صحيفة "الجمهورية": "كانت ستّي، الله يرحمها، تخاف على حقوق المسيحيين أكثر من أي رئيس أو مسؤول أو زعيم مسيحي. ستّي، لم تكن تفهم في الدساتير والأعراف والقوانين، ولم يكن لديها تحالفات محليّة مع أم طنّوس وأم شربل، ولا تحالفات إقليمية مع أم جورج وأم سمير وأم سامي. لكنها كانت، بلا أدنى شكّ، حريصة على هذه الحقوق أكثر من أيّ طوباوي مُنتَخَب بالوراثة أو قدّيس مُجتبى بمعارك الماضي.
Advertisement

ونحن صغار، أصرّت لفترة امتدّت حتى أصبحنا مراهقين وأكثر، على تعليمنا درساً واحداً جوهرياً من دون سواه، وظلّت لسنوات تردّد على مسمعنا عبارة «يَلّي بيكذب بيروح ع جهنّم»، ومن ثم كانت تسألنا: «مين بيروح ع جهنّم؟»، وكنّا نحن نردّ تلقائياً «يلّي بيكذب». وهكذا، وبدرس واحد من عجوز بسيطة، ترسّخت فينا فلسفة الكذب والحقيقة وأصبحت نهجاً، واعتدنا أن يكون كلامنا «نعم نعم» أو «لا لا»، وبتنا مجهّزين لقول الحقيقة دوماً حتى لو كان على حساب العيش في جهنّم الرافضين، طالما أننا لن نخاطر بكذبة قد تأخذنا معها إلى الجحيم الأبدي.
 
ستّي يا ستّي.. الله يرحمك يا ستّي، بدّي طمّنك نحنا رايحين ع جهنّم، ولَما كنّا ذاهبين بأرجلنا وبكامل إرادتنا لو لم نَتماد بالكذب على بعضنا، ولو لم يتفنّن السياسيون بالكذب علينا لعهود وعهود وانتخابات وولايات وحكومات". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك