Advertisement

لبنان

حكومة عصيّة على كل الجهود.. هل تبصر النور؟

Lebanon 24
22-09-2020 | 17:28
A-
A+
Doc-P-748658-637364178864478590.jpg
Doc-P-748658-637364178864478590.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
علّقت المبادرة الفرنسية لمحاولة إنتاج حكومة "مهمة" في شرك التعقيدات المحلية التي أثبتت انها عصية على كل جهود باريس ورئيسها ايمانويل ماكرون، ويبدو انه لا حل قريبا للازمة الحكومية الا بتراجع احد الفريقين الرافضين عن التنازل، فمن جهة يرفض الثنائي الشيعي التراجع عن مطلبه بالحصول على وزارة المالية، ومن جهة أخرى يتمسك نادي رؤساء الحكومات السابقين، ومن ورائهم رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب، بمبدأ المداورة في الوزارات.
Advertisement

وكشفت مصادر متابعة، أمس، لصحيفة "الجريدة" الكويتية أن "البحث عن حل يدور على خطين: الأول، لبناني، حيث استأنف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم اتصالاته بالثنائي الشيعي للتوصل إلى اتفاق وسط بشأن وزارة المالية"، مشيرة إلى أن "الحل قد يكون باختيار شخصية شيعية توافقية وغير حزبية لتولي الحقيبة، فتحل العقدة وتبصر بعدها الحكومة النور".

وتابعت المصادر: "الخط الثاني هو إقليمي حيث تنشط باريس على خطي موسكو وطهران، دافعة نحو تدخلهما لدى حزب الله وحركة امل، لتليين مواقفهما وخفض سقوفهما، والسير بالمداورة وبحكومة اختصاصيين التزاما بما تعهدا به أمام الرئيس ماكرون خلال زيارته الأخيرة".

وحذرت من ذهاب البلاد الى جهنم ما لم يبادر الحزب ورعاته الاقليميون إلى تقديم التنازلات المطلوبة، مستبعدة ذلك في زمن الانتخابات الأميركية التي يراهن عليها محور الممانعة في حال عدم فوز الرئيس دونالد ترامب.

المصدر: الجريدة الكويتية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك