Advertisement

لبنان

العين على كلمة نصرالله اليوم... "الثنائي الشيعي" متمسك بالمبادرة الفرنسية ولكن

Lebanon 24
28-09-2020 | 22:54
A-
A+
Doc-P-750641-637369559490996137.jpg
Doc-P-750641-637369559490996137.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت إيناس شري في "الشرق الأوسط" بعدما أمهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعماء لبنان من 4 إلى 6 أسابيع أخرى لتشكيل حكومة في إطار المبادرة الفرنسية، مصعّداً في خطابه ضد الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل)؛ إذ اعتبر أن "حزب الله ومجمل الشيعة في لبنان أمامهم خيار تاريخي بين الدولة أو الأسوأ"، ينتظر اللبنانيون موقف هذا الثنائي الذي لا يزال يلتزم الصمت، والخيارات التي يمكن أن يسير بها والتي ستأتي على لسان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله خلال خطابه المقرر مساء اليوم.
Advertisement
ولكن بعيداً من موقف الثنائي نفسه، يرى المحلل الاستراتيجي سامي نادر، أن "لا خيارات إنقاذية أمام هذا الثنائي سوى الذي كان مطروحاً في المبادرة الفرنسية"، وأنه إذا لم يتم تصحيح المسار سيذهب "لبنان إلى نموذج يشبه الفنزويلي والإيراني أو السوري لناحية العقوبات والعزلة الدولية".
واعتبر نادر في حديث مع "الشرق الأوسط"، أن الثنائي ربما يعتبر أنه يشتري الوقت حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية، لكن "هذا رهان خاسر لسببين اثنين، أولهما عدم ضمان حسم الانتخابات الأميركية في شهر تشرين الثاني هذا فضلاً عن عدم ضمان تغيير السياسة الأميركية تجاه (حزب الله) أو المنطقة في حال نجح المرشح للرئاسة الأميركية جو بايدن وذهب الرئيس الحالي دونالد ترمب".
وأضاف "أما الأمر الآخر الذي يبين عدم صوابية هذا الرهان، فهو عدم قدرة لبنان على تحمل شهرين بلا كلفة باهظة في ظل أزمة اقتصادية والتوجه إلى رفع الدعم عن المواد الأساسية"، معتبراً أن "ثمن التأجيل لشهرين سيكون وحدة لأن هناك من سيخرج من الشعب ضد من اتخذ رهانات خاسرة وأضاع فرصة تشكيل حكومة وبدء الإصلاحات".
ويقول نادر: إذ اعتبرنا أن "حزب الله" لم يسر في خيار ضرب المبادرة الفرنسية ضمن أجندة خارجية، فهو بالتأكيد وقع في فخ المغالاة وسوء تقدير التغيرات الخارجية الحاصلة في المنطقة، فهو - أي "حزب الله" - بالغ بالرهان على سبيل المثال بتقاطع المصالح الفرنسية الإيرانية، متناسياً أن هناك تقاطعاً في المصالح الفرنسية أقوى مع الجانب الأميركي ومع دول الخليج، كما بالغ بتقدير التخوف الفرنسي من تركيا في شرق المتوسط أيضاً في تقييم وزن إيران في المنطقة وسط كل المتغيرات الأخيرة.
وفي حين لم يصدر حتى اللحظة أي موقف رسمي من جانب الثنائي حول تمديد المبادرة، رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أنه "لم تقفل الأبواب إلى الحل حتى عن طريق المبادرة الفرنسية نفسها، وأهم دليل على ذلك استمرار هذه المبادرة"، مضيفاً "حكماً، نحن متمسكون بالمبادرة، لكن ضمن الحفاظ على الشراكة".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك