Advertisement

لبنان

المراوحة بدأت.. هل يصمد لبنان؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
01-10-2020 | 05:59
A-
A+
Doc-P-751463-637371520640944933.jpg
Doc-P-751463-637371520640944933.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدأت المراوحة السياسية تأخذ مسارها للسيطرة على الوضع في لبنان بعد فشل الجولة الاولى من المبادرة الفرنسية، فلا اتصالات ولا مشاورات ولا مساعٍ لايجاد صيغ جديدة للحل.

وفق مصادر مطلعة فإن المراوحة قد تستمر لاسابيع، اذ ليس هناك اي طرف مستعد، للقيام بتنازلات فعلية قبل معرفة مسار ونتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية.
Advertisement

وتعتبر المصادر انه كلما زاد الغموض، وهو يزداد، حول توقعات النتائج في واشنطن كلما زاد رهان هذا الفريق او ذاك على ان انتظاره الى ما بعد الانتخابات سيحمل له مكتسبات اضافية.

لكن في ظل المراوحة الداخلية، برزت عدة مؤشرات قد توحي بالتصعيد في المنطقة. اولاً، سحب واشنطن لفريقها الديبلوماسي من بغداد، وثانياً قصف موقع لميليشيات كردية في اربيل متحالفة مع واشنطن، قيل ان استهدافها حصل من الاراضي الايرانية.

كل هذه التطورات توحي بأن المنطقة لم تطو بعد مرحلة ما قبل الانتخابات الاميركية، اذ ان ترامب قد يلجأ الى خطوات عسكرية جدية ليساهم في تحسين ظروفه الانتخابية.

وبحسب المصادر فإن لبنان الذي يقع ضمن هذا الصفيح الساخن لا يزال غير قادر على تشكيل حكومة، ولا على تفعيل حكومة تصريف الاعمال، في ظل زيادة حجم التفشي لفايروس كورونا وتهديد المستشفيات بالخروج الكامل عن العمل.

فهل يصمد لبنان الى ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية؟ سؤال بات طرحه محورا اساسياً من محاور النقاشات في لبنان، اذ  ليس اكيداً قدرة هذا البلد على الصمود لا اقتصاديا ولا نقديا لستة اسابيع اضافية.

وتعتبر المصادر ان عدم ارتفاع الدولار بشكل جنوني بعد فشل تأليف الحكومة وانسحاب مصطفى اديب من هذه المهمة، كان مؤشرا على رغبة دولية بعدم سقوط لبنان مهما كانت الاسباب، لكن الواقع المظلم اتى في ظل التراجع الكبير في مخزون العملات الاجنبية في مصرف لبنان..
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك