Advertisement

لبنان

حراكٌ في طرابلس عشية ذكرى "17 تشرين": الثورة ستكمل طريقها!

Lebanon 24
17-10-2020 | 00:38
A-
A+
Doc-P-756929-637385135053769549.jpg
Doc-P-756929-637385135053769549.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "الجمهورية" تواكب ثوار طرابلس عشيّة الذكرى، كتب أنطوان عامرية في صحيفة "الجمهورية": كما في كل لبنان وتحت شعار "المبادرة، درابزين ثورة 17 تشرين"، نفّذ عدد من الناشطين في الحراك المدني والثوار اعتصاماً امام سرايا طرابلس رافعين اليافطات المؤكدة على مواصلة الثورة، ومرددين الهتافات المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وتحرير القضاء، ومؤكدين انّ 4 آب يوم تحوّل فيه الفساد واللامسؤولية الى إجرام بحق الناس.
Advertisement

مشهدية أعادت الحياة الى نبض ثورة 17 تشرين عشيّة مرور سنة على انطلاقتها. الوقفة أمام السرايا لم تطل، لأنّ الثوار انطلقوا في مسيرة الى ساحة النور، حيث رددوا النشيد الوطني ووقفوا دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء انفجار مرفأ بيروت. ومن الساحة الى التل ومنه الى مستديرة الملعب البلدي في المئتين، ومن ثم واصلوا مسيرتهم الى شارع عزمي، ومنه الى مستديرة المرج في الميناء.

وخلال مسيرتهم في شوارع المدينة، بدأت السيارات بإطلاق أبواق الزمامير تأكيداً على دعم تحركات الشعب. كما شاركهم الهتافات كل من المواطنين الذين وقفوا على شرفات المنازل. وعلى وقع الأناشيد الوطنية، أكملت المسيرة طريقها باتجاه كل الأحياء التي سبق لثوار 17 تشرين أن ثاروا فيها، وأحياناً كانوا يعمدون الى إطفاء الأناشيد وإلقاء الكلمات التي تؤكد على «ثورة الجياع»، محمّلين المسؤولية كاملة لنواب وزعماء مدينة طرابلس والذين وعدوا بعدم «السماح لأهل طرابلس بأن يجوعوا»، فإذا بهم يموتون في البحر بعدما قرروا تَحمّل المخاطر مع أبنائهم على قوارب الموت هرباً من الجوع وبحثاً عن كرامتهم في أوطان أخرى

وعند الوصول الى دوّار المرج في منطقة الميناء، أضاء الثوار الشموع عن أرواح شهداء ثورة تشرين وشهداء انفجار مرفأ بيروت وشهداء قوارب الموت.

الناشطة الدكتورة هند الصوفي قالت، خلال مسيرتها، لـ"الجمهورية": "تحرّك كبير ومهم، وهو بمثابة الحد الفاصل بين المرحلة الأولى والثانية للثورة، والتي أعدنا تنظيمنا فيها بحيث بات لنا هيئات تمثّلنا وهي المعنية بالتفاوض مع الجهات السياسية، إضافة الى الخطاب الوطني لبناء دولة جديدة. وبإذن الله سيكون هناك عقد ميثاق جديد للبلد من شأنه إنقاذنا من الأوضاع التي نتخبط بها".

وتابعت: "الثورة ستكمل طريقها، ونحن في المرحلة الثانية حيث الخطاب المتماسك، ولم نعد نطالب بانتخابات مبكرة وإنما بحكومة جديدة قادرة على تمثيل طموحاتنا لنشعر بالتغيير. ولقد بتنا نشعر بأنهم يعملون على القوانين التي تَحدّ من الفساد، ما يمنح الثقة للبنان أمام المجتمع الدولي، وبإذن الله سنقوم ممّا نحن فيه، ولكن من خلال ضغط الشعب".
 
 
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك