Advertisement

لبنان

التكليف يعيد خلط اوراق الحلفاء

Lebanon 24
21-10-2020 | 23:13
A-
A+
Doc-P-758536-637389442322447633.jpeg
Doc-P-758536-637389442322447633.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 كتب نذير رضا في "الشرق الأوسط" خلط انقسام القوى السياسية حول تسمية رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة، أوراق التحالفات، وساهم في تشظّي قوى "8 آذار" بين المحاور والتيارات الكبيرة، للمرة الأولى منذ الانتخابات الرئاسية في عام 2016؛ بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" و«حركة أمل».
Advertisement
ولا يرى نائب رئيس مجلس النواب، إيلي الفرزلي، أن هذا الانقسام أمر طارئ؛ بالنظر إلى أن "الاصطفاف العمودي بين (8) و(14) بدأ بالزوال منذ زمن" في إشارة إلى تحولات رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط والتسوية الرئاسية في 2016 و"اتفاق معراب" في 2015، عادّاً في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" أن "بعض الأطراف ترى أن الحريري يجب ألا يكلف ليستمروا بلعبة انهيار الدولة". وقال: "هذا خطأ استراتيجي"، مشدداً على أن "إعادة إنتاج الدولة تتطلب النظر بواقعية، ونعيد توحيد المكونات الأساسية بالبلد؛ مسيحيين وسنة وشيعة. لذلك؛ أعتقد أن تكليف الحريري أمر في غاية الضرورة على المستوى الاستراتيجي، لأنه يعزز منطق الدولة".
ومع اختلاف الأسباب التي تدفع "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" والقوى الأخرى إلى عدم تسمية الحريري، يرى الفرزلي أنه في النهاية "يلتقون على هدف واحد ويصلون إلى نتيجة واحدة، رغم اختلاف المنطلقات والأسباب الدافعة لذلك"، ويؤكد أن رفض الحريري مهما كانت المبررات "يخدم إبقاء الطائفة السنية مستباحة لشتى التدخلات الخارجية من تطرف ودول تسعى للدخول إلى الساحة اللبنانية، والشمال اللبناني غير دليل على ذلك، لأن الظلام يقوي التيارات المتطرفة". ويشدد الفرزلي على أن "الحريري هو أكثر المؤهلين والمقبولين لدى أوسع قاعدة ليلعب هذا الدور وإثبات المرجعية السنية وتعزيز الاستقرار".
ويمثل الاختلاف حول تسمية الحريري في صفوف "8 آذار" الاختبار الثاني للانقسام بعد الانتخابات الرئاسية في عام 2016؛ حيث انقسمت بين مؤيد لانتخاب الرئيس ميشال عون ومعارض له. وكانت "أمل" و"تيار المردة" من أبرز القوى التي أحجمت عن انتخاب عون في ذلك الوقت.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك