Advertisement

لبنان

زيارة شينكر للبنان.. هل تكون الأخيرة؟

Lebanon 24
22-10-2020 | 00:58
A-
A+
Doc-P-758556-637389470274020572.jpg
Doc-P-758556-637389470274020572.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مرلين وهبة في "الجمهورية": قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبنانيين أمس إنّ "منطقتنا شهدت تغيّرات سياسية كثيرة وعميقة بفِعل عوامل إقليمية ودولية، وهذه التغيرات لم تظهر كل نتائجها بعد، وقد تقلب الامور رأساً على عقب"... فهل يمكن إدراج تلك التغيّرات بانعكاسات الاتفاقات المفاجئة بين بعض دول الخليج العربي وإسرائيل، بالإضافة إلى تغيّرات "الجغرافيا السياسية" في الشرق الاوسط؟ وهل ينسحب التغيير على المفوّضين الكبار المكلفين متابعة وتنفيذ خريطة طريق الرئيس دونالد ترامب السياسية في المنطقة في حال خسارته الرئاسة وفوز منافسه الديموقراطي جو بايدن؟ وهل يغادر معاونو ترامب لبنان نهائيّاً في حال فوز بايدن؟
Advertisement
ربما ما يعني اللبنانيين هو مدى انعكاس فوز بايدن على لبنان اكثر من بقاء أو انتهاء مهمة معاوني ترامب فيه في حال خسارته في الانتخابات الرئاسية، في وقت تبرز مؤشرات خارجية وداخلية ترجّح فوز بايدن فيها.

وفي المعلومات انّ شينكر لَمّحَ، في جلسة مع بعض اصدقائه اثناء زيارته الاخيرة للبنان، الى انها قد تكون زيارته الاخيرة لبيروت، الأمر الذي بَدا مؤشّراً وتلميحاً الى احتمال فوز بايدن.

مؤشّرات

وفي الموازاة، ترجح مؤشّرات خارجية وداخلية عدة إمكانية فوز بايدن.

ومن المؤشرات الخارجية:

- الاستطلاعات حول المناظرات الإعلامية بين الرجلين، والتي رجّحت كفة بايدن وانتقدت بشدة أسلوب ترامب...
- عودة المحادثات الاميركية ـ الايرانية في سلطنة عمان بعدما توقفت في آب الماضي، في وقت أصبح معلوماً انّ ايران تخوض محادثاتها في الولايات المتحدة مع الفريق الديموقراطي، أي مع بايدن، وهذا ايضاً مؤشّر الى تقدّم فرص نجاح بايدن.

في المؤشرات الداخلية:

ما رَشح عن زيارات شينكر الى مسؤولين لبنانيين ومضمونها الذي لم يحسم فوز ترامب، بالاضافة الى نصيحة قدّمها لبعضهم بالسَير بالرئيس سعد الحريري في الاستحقاق الحكومي، وفي ذلك دعوة ضمنية من شينكر الى قراءة سياسية مستقبلية معمّقة قبل التسرّع في اتخاذ القرارت.

في ما يعني لبنان ماذا سيتغير اذا وصل بايدن الى البيت الابيض؟

وفق المراقبين، سيتغيّر حكماً نهج السياسة الاميركية في الشرق الاوسط، وتحديداً في لبنان، إلّا انّ المصلحة الاميركية في السياسات الاستراتيجية الكبرى ستبقى ولن تتغيّر، وأبرزها «أمن اسرائيل» الذي سيتمسّك به مطلق أي رئيس اميركي يصل الى سدة الحكم. أي أنّ الرئيس الجديد سيغيّر فقط الاسلوب والطريقة والنهج للحفاظ على هذه الحقيقة «أمن إسرائيل».

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك