Advertisement

لبنان

شركتا رفع النفايات تعودان إلى العمل.. كيف ستُسدد الديون الى البنوك؟

Lebanon 24
26-10-2020 | 23:08
A-
A+
Doc-P-760238-637393760922091801.jpg
Doc-P-760238-637393760922091801.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت رحيل دندش في "الأخبار": كما كان متوقعاً، فقد عاودت شركتا "سيتي بلو" و"رامكو" مزاولة عملهما برفع وجمع النفايات من بعد ظهر يوم أمس، إثر الاجتماع الذي ضم شركة "سيتي بلو" والنائبين أمين شري وفادي علامة ورئيس اتحاد بلديات الضاحية والجنوبية محمد درغام مع وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزنة. ووصف رئيس مجلس إدارة "سيتي بلو" ميلاد معوّض الاجتماع بالإيجابي، من دون أن يكشف عن الآلية التي ستتمكن عبرها الشركتان من تسديد ديونهما لدى البنوك، وهو ما تصورانه الهمّ الأكبر لديهما، فضلاً عن تسهيلات نقدية تمكنهما من العمل من دون عرقلة.
Advertisement
 
وقال معوّض في اتصال مع "الأخبار": "باشرنا عملنا برفع النفايات بعد طرح آلية نتمكن من خلالها من سدّ الديون، وعد وزير المالية بأن يناقشها مع حاكم مصرف لبنان". ووصل تفاؤل معوض إلى حدّ القول إنها "المرة الأولى التي يقدم فيها طرح جدي حول آلية دفع المستحقات وسداد ديون" الشركة التي ترفع يومياً 1300 طن من النفايات من أقضية بعبدا وعاليه والشوف.
بدورها، التزمت شركة "رامكو" بمقررات الاجتماع واستأنفت العمل. وأشار مديرها وليد بو سعد، في حديث مع "الأخبار"، إلى أن "الضربة" التي واجهها المقاولون جاءت بعد تعميم مصرف لبنان دفع ثمن المحروقات نقداً. وعليه، فإن المصارف باتت تدفع أسبوعياً للشركة 5 ملايين ليرة فقط، فيما هي بحاجة إلى مشتريات بقيمة 90 مليون ليرة للمشتقات النفطية والزيوت والصيانة.
 
وترتفع القيمة لتبلغ 120 مليون ليرة أسبوعياً مع احتساب الديزل. وبحسب بو سعد، «الأنكى أن لدى الشركة 120 شاحنة لرفع النفايات تحتاج كل واحدة منها إلى تغيير إطارات كل 4 أشهر، تكلفة كل إطار 150 دولاراً، مع الإشارة إلى أن أقل شاحنة لديها 6 إطارات وبعضها 10، وقس على ذلك! وهذا كله ما دفع الشركة إلى إعلان تعليق العمل». ويلفت إلى أن "80 في المئة من الكلفة التشغيلية للشركة بالدولار، وهي تصل في بعض المرات إلى أكثر من مليون دولار شهرياً، فيما 20 في المئة الأخرى تعود إلى رواتب العمال والديزل تدفع على سعر صرف 1500 ليرة للدولار. وفي هذا الظرف، من دون مساعدة وتسهيلات من الدولة، تخسر الشركة 80 في المئة من إيراداتها لشراء دولار سوق السوداء، وهو ما لا يمكن لأي مؤسسة تحمّله والاستمرار على هذا النحو". ويأمل بو سعد خيراً بعد الاجتماع، مطالباً الدولة بأن "تساوينا بالقطاعات الحيوية".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.
المصدر: الاخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك