لأول مرة، يجتمع أطفال من برنامج Dance by CLES في لبنان وأطفال من المعهد الوطني للرقص في نيويورك NDI في مبادرة تضامنية بين أطفال العالم، كرسالة أمل وفرح وتفاؤل، إنطلاقا من أن الرقص لغة عالمية تفاعليّة، تناهض التمييز ضدّ الأطفال الذين يعانون من الصعوبات التعلّمية المحددة، وتهدف إلى تمكينهم في المجتمع وذلك من خلال التعبير عن الذات.
خطوة إستثائيّة من CLES، التي بادرت أيضا مع نهاية العام الفائت، إلى إطلاق Care By CLES في لفتة إنسانيّة تسهم في مساندة الناس لتخطّي الأزمات الصعبة في لبنان. فكيف نشأت Care By CLES؟.
نشأت بالصدفة، حين قال أحد الأطفال أمام معالجة النطق، بأنه يتضوّر جوعا كونه لم يتذوّق الطعام منذ يومين، كان ذلك في آواخر شهر تشرين الأول من عام 2019. حينها، إنطلقت Care By CLES، كمبادرة إنسانية تهدف لمساعدة عائلات الأولاد ذوي الصعوبات التعلّمية المحددة الأكثر حاجة.
كذلك عمد فريق المعالجين النفسيين في CLES الى التطوع وتكريس الوقت لتقديم جلسات علاجية نفسيّة مجانية للأطفال كي يتخطّوا الآثار النفسية المؤلمة التي خلّفها الإنفجار، كذلك قدّموا الإرشادات للأهل حول كيفية التعامل مع عوارض ما بعد الصدمة التي تظهر لدى أطفالهم.
وخلال شهر آب أيضا، وزّعت Care By CLES 4,000 قسيمة شرائية لتمكين العائلات من شراء ما يحتاجونه من مواد غذائية وألبسة.
ومع استمرار البلاد في الانهيار، إستمر عدد العائلات المدعومة من خلال Care by CLES في الازدياد الى ان بلغ 10,000 عائلة بداية شهر تموز 2020، واليوم تخطّى العدد الـ30,000 عائلة، تمّ تسليمها مساعدات غذائيّة ومدرسيّة وغيرها الكثير... آملين أن نصل الى ما يفوق الـ 40,000 تلميذ وعائلة محتاجة في مختلف المناطق اللبنانيّة.
كلّ ذلك بالتعاون مع العديد من المنظمات غير الحكومية المحلية والإقليمية التي تقف بإستمرار إلى جانبنا.
وفي الختام، تؤكّد مؤسسة ورئيسة CLES، كارمن شاهين دبّانه، أن "التعاطف والمساعدة المتبادلة هي الطريق الجديد للحياة" وإن لم تلح بعد في أفق لبنان أية بارقة أمل، يبقى التعاطف الإنساني والمساعدة المتبادلة الطريق الوحيد لإعادة بناء المجتمع الممزق وشفاء الأرواح المحطمة".
لمزيد من المعرفة عن Care By CLES، يمكن
الضغط هنا لزيارة الموقع، او الدخول على هذا الرابط: