Advertisement

لبنان

دريان دعا للتعاون مع الحريري: الإصرار على الإساءة للنّبي عدوانٌ مستمر على مسلمي العالم

Lebanon 24
28-10-2020 | 07:23
A-
A+
Doc-P-760705-637394883133625537.jpg
Doc-P-760705-637394883133625537.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكدّ مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، أنّ "موقفنا ثابت وحازم من مكانة رسولنا الأعظم ومقامه الرفيع العالي عند الله وعند كل مسلمي العالم"، معتبراً أنّ "الإصرار على الإساءة إلى نبينا باسم حرية الرأي والتعبير، يشكل عدواناً مستمراً على جميع المسلمين في العالم، ويستفزّ مشاعرهم".
Advertisement
 
وفي سياق آخر، دعا دريان إلى "التعاون مع الرئيس المكلّف سعد الحريري لتشكيل حكومة إنقاذية قادرة وفاعلة لإخراج البلاد من أزماتها".
 
وفي رسالة وجّهها إلى اللبنانيين لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، نبّه دريان إلى أن "كلّ من يمس بالسوء والإهانة الإسلام ورسوله سيّد الخلق، فإنّه يضع نفسه في مواجهة كل المسلمين في العالم، لأننا أمة الإسلام نقتدي بنبينا خلقا وسيرة وإيمانا، ولا نفتري على أحد، ولا نرضى في الوقت عينه أن يفتري علينا وعلى ديننا وعلى نبينا أحد، مهما علا شأنه".
 
وأكّد أنّ "دار الفتوى حريصة على التواصل والتعاون مع المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية، داخل لبنان وخارجه، وتبادل الرؤى والأفكار، بما يحقق الأمن والسلام، وتسعى جاهدة لترسيخ قيم التعايش المشترك، ونبذ العنف، ومواجهة التطرف والإرهاب، الذي لا دين له ولا عرق، وإرساء دعائم ثقافة المواطنة والتنوع".
 
وعن الوضع الحكومي، رأى دريان أنّ "المسعى الحالي من جانب الرئيس المكلّف سعد الحريري، لتشكيل حكومة إنقاذية قادرة وفاعلة، هي فرصة يكون على الجميع انتهازها، لإخراج البلاد من أزماتها من جهة، والالتفات إلى مأزق مدينة بيروت المنكوبة بانفجار المرفأ، على مشارف فصل الشتاء"، لافتاً إلى أنّه "لن يهب أحد لمساعدتنا إن لم نساعد أنفسنا في هذه الظروف المصيرية، التي يعاني فيها اللبنانيون معاناة عز نظيرها".
 
وشدّد على أنّ "التعاون البناء والمخلص مع الرئيس المكلف، يسهل مهمته في تشكيل حكومة تنقذنا مما نحن فيه، من انهيار على الصعد كافة، وهو مطلب جميع اللبنانيين الحرصاء على وطنهم"، معتبراً أنّ "تقديم التسهيلات والتعاون لإنجاح مهمته، مسؤولية القوى السياسية، لإنقاذ لبنان من براثن الأزمات التي أغرق فيها".
 
ورأى مفتي الجمهورية أنّ "المناخ السائد في البلاد، يتجه نحو الإيجابية والمرونة، لولادة حكومة تشكل فريق عمل متجانس، بعيداً من المناكفات السياسية، وتبدأ بحل مشاكل المواطنين المتراكمة، الذين ينتظرون بشائر انفراجات على المستوى السياسي، ينقصها الإسراع في تشكيل الحكومة، لتعود الثقة إلى نفوس اللبنانيين، وتكتمل فرحتهم في إعادة النهوض بوطنهم اقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا وإنمائيا، وبمساعدة ودعم أشقائهم العرب، والدول الصديقة".
 
وقال إنّ "لبنان الوطن، بحاجة إلى عناية مشددة ليتعافى مما هو فيه، وهذا لا يكون إلا بإعادة الثقة، وترجمتها بالإصلاحات الموعودة من الحكومة، التي يطالب بها الشعب اللبناني، والدول الشقيقة والصديقة، المتحمسة لرؤية إصلاحات قولا وفعلا، حتى تفي بوعودها في تقديم المساعدات التي يحتاج إليها لبنان، للخروج من أزماته. إنها أمانة، والأمانة نسأل عنها يوم القيامة، فاللهم اشهد أني قد بلغت". 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك