Advertisement

لبنان

ماذا بعد 4 سنوات على انتخاب عون؟

Lebanon 24
31-10-2020 | 01:04
A-
A+
Doc-P-761589-637397247976237067.jpg
Doc-P-761589-637397247976237067.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب شارل جبور في "الجمهورية": تمر ذكرى انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حزينة، وسط أزمة مالية غير مسبوقة وتَململ شعبي كبير وغياب أفق المعالجات المطلوبة، ومنطقة مفتوحة على التحولات التي لن يكون لبنان بعيداً عنها.

 

دخل رئيس الجمهورية في سنته ما قبل الأخيرة وسط كَمّ هائل من التساؤلات: هل أخطأ عون بسعيه إلى رئاسة الجمهورية؟ وهل وضعه اليوم في 31 تشرين الأول 2020 أفضل من وضعه في 30 تشرين الأول 2016؟ وألم يكن من الأفضل لو بقي زعيماً لا رئيساً؟ وما الإضافة التي قدمتها له الرئاسة الأولى؟ وهل كان يظنّ أساساً أنه سيكون الرئيس الذي سينهي الأزمة اللبنانية، أم في أفضل الحالات الرئيس الذي يدير هذه الأزمة؟ وهل كان يتوقع ان تتفاقَم الأزمات في عهده بدلاً من ان تتراجع؟ وهل سيتمكن في الوقت المتبقّي له في الرئاسة من أن يَمحو من أذهان الناس الكوارث التي ألَمّت بهم في عهده؟ وهل سيسلِّم البلد أفضل ممّا تَسلّمه؟ وهل ما بعد ولايته سيدخل البلد في فراغ طويل سعياً إلى خلافة لن تحصل؟ وهل ما زال يعتقد ان خلافته عن طريق رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل ممكنة؟ وهل ما زال يضع هذا الهدف نصب عينيه؟ وهل سيسعى إلى التمديد والتجديد أم الاستمرار بقوة الفراغ وحجّة تصريف الأعمال في انتظار انتخاب الخلف أسوة برئيس الحكومة الذي يبقى في السرايا إلى ما بعد التكليف فالتأليف، فيبقى عون في القصر إلى ما شاء الله عن طريق تعطيله والحليف انتخاب الخلف؟ وكيف سيواجه في المرحلة الفاصلة عن نهاية ولايته؟ وما الأولويات التي سيعمل عليها في هذه المرحلة؟ وماذا يُخفي ويعدّ ويحضِّر؟

 

 

وما تقدّم هو غَيض من فيض الأسئلة والتساؤلات المطروحة في هذه المحطة، التي لا بد أيضاً من التوقّف أمام بعض الانطباعات المتصلة بالأحداث والعناوين والمحطات التي سبقتها وتخللتها:

 

 

أولاً، لم يكن عون لِيُنتخَب رئيساً للجمهورية لو لم يتخلَ الرئيس سعد الحريري عن ترشيح الدكتور سمير جعجع بحجّة الفراغ المتمادي وخطورته على النظام، وتَبنّيه لمرشح من 8 آذار أدى إلى كسر قاعدة التوازن بين عون وجعجع، والتي كانت وحدها المَعبر من أجل الوصول إلى رئيس وسطي.

 

ـ ثانياً، لم ينتخب عون إلّا بعد ان حَظي بدعم الحريري الذي كان قد بادَر إلى ترشيحه قبل ان ينتقل إلى ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، وهذا إن دَلّ على شيء، فعلى حِرص «حزب الله» أن يكون انتخاب عون نتيجة تفاهم شيعي - سني، والدليل انّ ترشيح عون من قِبَل جعجع في 18 كانون الثاني 2016 كان كافياً لانتخابه، ولكن الحزب لم يقدم على هذه الخطوة إلّا في 31 تشرين الأول 2016، اي بعد ان اكتمل تفاهمه على هذه الخطوة مع «المستقبل».

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك