Advertisement

لبنان

"لسبب عائلي" باسيل مهدد من أميركا.. من هي لارا منصور وما علاقة جريصاتي وبويز؟

Lebanon 24
03-11-2020 | 08:29
A-
A+
Doc-P-762543-637400108466696849.jpg
Doc-P-762543-637400108466696849.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "لسبب عائلي" محكمة أميركية تهدد باسيل بتجميد أصوله" كتب موقع "العربية نت"، وجاء في المقال أنّ قضية غير سياسية باتت تهدّد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل صهر الرئيس ميشال عون.. إرث قيمته 10 ملايين دولار.
Advertisement
 
وجاء في المقال إنّ اسم باسيل أصبح مهدداً بعقوبات أميركية تشمل تجميد أصول يمتلكها في لبنان ودول أخرى، لكن هذه المرة لسبب غير سياسي تقريباً، وإنما موضوع إرث عائلي تطور في أميركا ليصبح محاكمة.

وأشارت إلى أنّ اسم باسيل أضيف مع بيتر جرمانوس، وماجد بوز إلى قائمة المدعى عليهم للمثول أمام قاض أميركي للنظر في قضية الإرث التي رفعتها اللبنانية المقيمة في فلوريدا لارا منصور للحصول على إرث قيمته 10 ملايين دولار أميركي عرقلت انتقاله الحكومة اللبنانية ممثلة بوزير العدل آنذاك سليم جريصاتي.

وأضافت أنّه بالإضافة إلى الشكوى الجديدة التي تشمل باسيل، أصدر القاضي الأميركي أمراً بـ"بيان السبب"، يأمر المدعى عليهم السابقين (من الحكومة اللبنانية) سمير حمود، وزياد مكنا، وزياد أبو حيدر، وباسكال أنطون بالإجابة عن سبب عدم امتثالهم بعد لأمر المحكمة السابق الذي يطالبهم إما بتوكيل محام جديد أو تقديم إشعار نية للمضي قدماً (بتمثيل أنفسهم). وقد أمهل القاضي المدعى عليهم من الحكومة اللبنانية حتى 9 تشرين الثاني الجاري للإجابة على سبب عدم امتثالهم. وفي حين كان وقتها وزير خارجية، لم يتبين دور باسيل بعد في القضية، التي تأزمت في حزيران الماضي حيث كشفت أوراق دعوى شخصية ونزاع سيدة أميركية ـ لبنانية تدعى "لارا منصور" مع أقاربها، عمق المشاكل التي تعاني منها السلطات اللبنانية مع الحكومة الأميركية، بالإضافة إلى تطور صلاحيات المحاكم الأميركية للنظر في جرائم أو تجاوزات ارتكبها مسؤولون أجانب على أراضي دولهم.
 
مكتب باسيل ينفي ويوضح
ولاحقاً صدر ‏عن المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر البيان الآتي:
تتناقل بعض وسائل الاعلام خبراً تم فيه اقحام النائب جبران في دعوى قضائية تتعلّق بنزاع قائم حول ارث عائلي بين امرأة لبنانية مقيمة في فلوريدا واقاربها في لبنان.
يؤكّد المكتب الاعلامي ان لا علاقة للنائب باسيل بها على الاطلاق لا من قريب ولا من بعيد.

وبالعودة الى المقال، لفتت "العربية نت" إلى أنّ تلك المسألة بدأت منذ سنوات عندما توفيت في لبنان "إفلين منصور" ثم توفي أخوها "جورج منصور" وتركوا إرثاً، تقول "الوريثة لارا" المقيمة في ولاية فلوريدا الأميركية إن أشخاصا عدة تآمروا على سرقة حقها في الإرث، الذي تصل قيمته إلى أكثر من عشرة ملايين دولار أميركي. واعتبرت المحكمة الأميركية أن لها سلطة للنظر في الدعوى بما في ذلك الادعاء على وزير العدل اللبناني السابق سليم جريصاتي وقضاة كبار في لبنان.

وأشارت "العربية.نت" إلى أنّ الدعوى قدمت بداية في عام 2017 وتفيد بأن وزير العدل حينها (جريصاتي) عرقل حصول "لارا" على حقوقها من خلال المحاكم اللبنانية، وطلب من أحد القضاة توجيه تهم ضدها في محاولة لإجبارها على سحب دعواها من المحاكم الأميركية فيما قام قاض آخر بإخفاء أوراق الدعوى. كما طالبت أوراق الدعوى بملاحقة المتهمين بمن فيهم الوزير السابق و3 قضاة بقضايا جرمية.

وقالت إنّه "في إشارة إلى مدى جدية تلك القضية في حينه، أثارت السفيرة الأميركية إليزابيث رتشاردز هذه المسألة مع وزير العدل السابق آنذاك، الذي أكد لها أنه تم تصحيح كل الأخطاء، وما يزيد القضية تعقيداً أن محامي "لارا منصور سماحة" قاموا بسحب الدعوى من المحكمة الأميركية في أبريل 2019، ليتبيّن لاحقاً أن الأمر حصل بعدما مورس ضغط على لارا وزوجها إيلي سماحة.

ولفتت إلى أنّه "بحسب أوراق الدعوى فإن "لارا" سافرت إلى لبنان على وعد تسوية القضية وحصولها على الإرث الموعود، لكن القوى الأمنية في مطار بيروت واجهتها بمذكرة توقيف وتم نقلها في اليوم التالي إلى مقر قوى الأمن الداخلي حيث تم التحقيق معها في أحد الأفرع بشأن الدعوى التي قدمتها أمام المحاكم الأميركية. في هذا الوقت، توجه زوجها إلى وزير العدل اللبناني الجديد ألبرت سرحان، الذي طلب سحب الدعوى لكي يتم إطلاق سراح الزوجة. بعدها تم اعتقال الزوج وانضم إلى زوجته في مركز التوقيف، ومرة ثانية تدخلت السفارة الأميركية لصالح الموقوفين، لكن لارا وزوجها بقيا في السجن أسبوعاً، ثم تخلت الوريثة عن دعواها في اتصال مع محاميها في الولايات المتحدة.

وأضافت أنّه في ذلك الوقت ردت الحكومة اللبنانية أي الوزير السابق جريصاتي والقضاة اللبنانيين على الدعوى بالتأكيد أن المحكمة ليس لها صلاحية على الإطلاق للنظر في الدعوى خصوصاً أن "مقدمتها لبنانية ضد مسؤولين لبنانيين وتتعلق بمقاضاة في لبنان تحت القانون اللبناني بشأن ممتلكات في لبنان يملكها أبوها اللبناني الذي مات في لبنان". غير أن المحاكم الأميركية باتت الآن وأكثر من أي وقت في السابق مؤهلة قانونياً للنظر في دعاوى مواطنين أميركيين ضد حكومات دول أجنبية، وهذا ما أثبت في قضية المدعين الأميركيين من ضحايا هجمات القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام خلال التسعينات، وقد أكدت المحكمة العليا الأميركية حق الأميركيين ومتضررين آخرين غير الأميركيين بالحصول على تعويضات من حكومة السودان التي قدمت الدعم لتنظيم القاعدة الذي بدوره قام بهذه العملية.
 
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك