Advertisement

لبنان

باسيل ورسائل ما بعد العقوبات..

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
09-11-2020 | 06:30
A-
A+
Doc-P-764430-637405240620109195.jpg
Doc-P-764430-637405240620109195.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قرر رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل خوض المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة الاميركية بعد فرضها عقوبات عليه، وهذه المواجهة التي لا تبدو متكافئة غير أنها تفتح أبواباً كبرى في الداخل اللبناني مرتبطة بالعمل السياسي الداخلي.
Advertisement

ووفق مصادر مطلعة فإن كلمة باسيل امس أوحت بأنه سيقوم بردة فعل جدية ضد الاميركيين في لبنان، اذ كشف محاضر لقاءات معهم واعلن الخصومة مع الادارة الاميركية، بعدما أعلنتها هي، ثم ألمح إلى أنه بات اكثر إلتصاقاً بـ"حزب الله" من خلال تأكيده انه إتصل مباشرة بالامين العام لـ"حزب الله" فور وصول الرسائل الاميركية اليه.

وترى المصادر أن باسيل اراد القول للاميركيين من خلال عبارة "حررتموني" إنه بات قادراً على الذهاب بعيداً في الخطوات السياسية التي تعارضها واشنطن بعدما حاول مراعاة المصالح الاميركية كثيراً في المرحلة الماضية.

وتشير المصادر الى أن باسيل وجه ايضاً رسائل مبطنة لـ"حزب الله"، اذ قال إنه يعلم السبب الوحيد للعقوبات وهو دعمه للحزب وتحالفه معه، وهذا سيرتب، خلال وقت قريب، رداً للجميل من حارة حريك، قد لا يصل ابدا الى درجة وضع "فيتو" على وصول اي رئيس غيره الى بعبدا كما حصل مع الرئيس ميشال عون، لكن تعاطي الحزب مع باسيل سيختلف كليا.

وترى المصادر أن باسيل سعى الى اعادة تحريك الملف الحكومي، ولو شكلياً، وادخل نفسه في الباراز السياسي والتفاوضي مع الحريري بشكل مباشر بعدما كان قد رضي بالانكفاء في المرحلة السابقة.

وتعتبر المصادر أن دخول باسيل ومن خلفه "التيار الوطني الحر" الى المفاوضات الحكومية بعدما كانت بالشكل محصورة بالرئيس ميشال عون قد تكون اولى عمليات الرد السياسية على العقوبات الاميركية من وجهة نظر العونيين، اذ ان باسيل سيحاول اثبات ان هامش حركته لم يتأثر بسبب العقوبات.

ورأت المصادر ان الايام ستشهد تصعيدا سياسيا جديداً وسيعود باسيل الى راديكاليته العلنية في القضايا الداخلية، اذ من المرجح ان يحصل على دعم كامل من "حزب الله" لجميع مطالبه.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك