Advertisement

لبنان

"مرّقلي تا مرّقلك"

Lebanon 24
25-11-2020 | 23:22
A-
A+
Doc-P-769419-637419688102842146.jpg
Doc-P-769419-637419688102842146.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان ""مرّقلي تا مرّقلك" كتب بسام أبو زيد في صحيفة "نداء الوطن": "منذ اليوم، بدأت الشكوك تكبر حول إمكان إجراء انتخابات نيابية وانتخابات رئاسية في العام 2022، لا سيّما إذا استمرّت الأمور على ما هي عليه في لبنان من خلافات وتعنّت وارتهان للخارج، وتحديداً لمِحور الممانعة، الذي وضع لبنان في عزلة عربية ودولية لم يسبق لها مثيل. وما يزيد من هذه الشكوك، أنّ الاهتمام الأميركي بالمنطقة مرشّح للتراجع، ولو كانت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ترغب باستمالة إيران والتوصّل معها إلى تسوية شاملة في المنطقة، ولكنّها تسوية، إذا حصلت، قد تستلزم وقتاً أبعد من العام 2022، وقد يكون لبنان جائزة ترضية لهذا الطرف الإقليمي أو ذاك، ما يحتّم عليه انتظار الإستحقاقات.
Advertisement

وإضافة لهذه الإعتبارات الخارجية، تبرز أيضاً اعتبارات داخلية مهمّة جداً. فالأجواء السائدة في البلد، والتعبئة الموجودة لدى الرأي العام ضدّ الطبقة السياسية الراهنة، تحتّم على هذه الطبقة أن تهرب من مواجهة هذا الرأي العام. ولذلك، يفضّلون عدم إجراء الإنتخابات النيابية، لأنّها لو حصلت ستؤدّي بالفعل إلى التخلّص من الأكثرية النيابية التي يسيطر عليها "حزب الله"، وإلى أن يفقد الغطاء المسيحي المتمثّل بـ"التيار الوطني الحرّ"، في اعتبار أنّ كلّ المؤشرات المتوفرة تدلّ على أنّ الأكثرية النيابية لدى المسيحيين ستتغيّر وستنتقل من "التيار الوطني الحرّ" الداعم لـ"حزب الله" إلى "القوات اللبنانية" والكتائب والمستقلّين، وهم في حال خلاف مع "حزب الله" وضدّ سلاحه". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك