Advertisement

لبنان

حكومة "المهمة المستحيلة": بين "الموجود" و"المفقود"!

Lebanon 24
27-11-2020 | 23:56
A-
A+
Doc-P-770034-637421433919519260.jpg
Doc-P-770034-637421433919519260.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "حكومة المهمّة": مهمة من هو "موجود" أم "مفقود"؟، كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": لا يخفي عدد من الديبلوماسيين الغربيين خوفهم من صعوبة تشكيل "حكومة المهمّة" كما سمّتها المبادرة الفرنسية، فكل ما هو ثابت يوحي أنّها مهمة مستحيلة، ولم يعد من السهل تدارك ما آل اليه الوضع من تعقيدات. وهو ما يلقي بالمسؤولية على منظومة سياسية، عليها ان تسمّي من يتولّى المهمة الاستثنائية في الظرف الاستثنائي. وهو ما ادّى الى طرح السؤال: هل هو موجود أم مفقود؟
Advertisement

بعيداً من شكل ومضمون البيانات الصادرة عن مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان والهيئات الاممية، وتلك التي رافقت اطلاق المبادرة الفرنسية منذ الاول من ايلول الماضي، تتداول الاوساط الديبلوماسية معلومات وسيناريوهات خالية من الأوصاف المنمّقة التي تتحدث عنها كتب العلوم السياسية، وأُغدقت على الحكومة المطلوبة. فما حفلت به من شعارات برّاقة لا تعدو كونها محفّزاً لدغدغة عواطف اللبنانيين وارضاء الديبلوماسية الدولية والاممية، وخصوصاً تلك الراغبة أن يسلك لبنان درب الخلاص من مسلسل الأزمات المتشعبة التي تتناسل تلقائياً وتقود الى مزيد من الانهيارات بدلاً من ولوج نهاية النفق المظلم.

ليس في ما سبق مجرد معادلة او نظرية سياسية مجرّدة، بل انّها القراءة الواقعية التي تتبادلها الاوساط الديبلوماسية، قياساً على حجم تجاوب اللبنانيين مع مجموعة النصائح والملاحظات التي وُجّهت اليهم منذ عقدين على الأقل. فالصيغة المكرّرة لخريطة الطريق الدولية، تلك التي قالت بها المبادرة الفرنسية، ان بقيت مطروحة غير موجودة، ولو في الشكل. واياً كانت الصيغة التي استُخدمت لإيصالها الى اهل الحكم بكل الوسائل المتاحة، الديبلوماسية منها او تلك التي استنسختها المبادرات المتتالية، منذ ان انطلق مسلسل مؤتمرات باريس الثلاثة وصولاً الى "سيدر 1"، فقد بقيت حبراً على ورق عندما عجز اللبنانيون، عن قصد او غير قصد، عن ترجمتها في كل المجالات الإدارية والمالية او السياسية والدستورية.
 
على هذه الخلفيات، ولمجرد استعراض كل هذه المراحل وما حملته من معطيات، ترتفع نسبة القلق من امكان ان يرى اللبنانيون ترجمة هذه الخطوات. فقد تبخرت كل الوعود التي قُطعت قبل ان تنطلق المراحل التنفيذية لأي منها. و"عادت حليمة الى عادتها القديمة" في المماطلة، لتعطيل الحلول المقترحة، لمجرد انّها اصطدمت بمصالح طبقة سياسية قادرة على تعطيل مفاعيل اي قرار يمسّ مصالحها اليومية، ولو على حساب الوطن، الى ان تجاوزت الأزمات ما كان متوقعاً، فاجتاحت مصالحهم ومصالح الشعب اللبناني بكامله، وصولاً الى الانهيار الكبير الذي تشهده البلاد بنحو غير مسبوق.
 
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك