Advertisement

لبنان

المسيحيون متنبّهون للخطر وحاضرون للمواجهة!

Lebanon 24
27-11-2020 | 23:58
A-
A+
Doc-P-770036-637421438830287931.jpg
Doc-P-770036-637421438830287931.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "المسيحيون متنبّهون للخطر وحاضرون للمواجهة!"، كتبت راكيل عتيّق في صحيفة "الجمهورية": على رغم كلّ الاختلافات الاستراتيجية والخلافات على كثير من الملفات في الداخل وفي إدارة الدولة بين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، يتمكّن الطرفان، الأكثر تمثيلاً مسيحياً، بـ"وحدة الموقف" من إحباط كثير من الطروحات التي تهدّد الشراكة الوطنية والدور المسيحي في الدولة والبلد، وآخرها "مؤامرة قانون الانتخاب"، بحسب قول رئيس حزب "القوات" سمير جعجع. ويأتي طرح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "حياد لبنان"، وتَمسُّكه به وتسويقه لدى الدوائر الدولية المعنية، "خطوة استباقية" لأيّ طرح لتغيير النظام، بحسب مصادر مسيحية تؤكد أنّه لا يوجد لدى المسيحيين في لبنان سوى حلّين: "إمّا التزام "اتفاق الطائف" بكلّ مندرجاته، ومنها نزع السلاح غير الشرعي والميثاق الوطني خصوصاً لجهة الحياد، وإمّا اللامركزية الموسّعة التي تصل الى الفدرالية".
Advertisement

في قداس الشهداء في أيلول الماضي الذي أُقيم في المقر العام لـ"القوات" في معراب، تناوَل جعجع المؤتمر التأسيسي الذي يُلوّح به. وبردٍ هجومي، أبدى الاستعداد للمشاركة في مؤتمر كهذا، على أن يكون على جدول أعماله طَرْحَا الحياد واللامركزية الموسعة.

وكان لافتاً أنّ جعجع لم يقُل اللامركزية الإدارية الموسعة، بل أسقط كلمة إدارية، كذلك لم يتكلّم عن اللامركزية السياسية أي الفدرالية، وترك هذا الطرح مفتوحاً. من جهته، تحدّث رئيس "التيار" النائب جبران باسيل عن اللامركزية الموسعة الإدارية والمالية، وليس فقط الإدارية.
 
وفي حين، يتخوّف كثيرون على الوجود المسيحي في لبنان، حيث تدفع الأزمة بكثير منهم الى الهجرة، ترى جهات سياسية مسيحية عدة أنّ الخوف الآن ليس على الوجود المسيحي في حد ذاته، بل على لبنان بكامله، وبالتالي، على المكونات اللبنانية كلّها. فعندما يسقط لبنان وتختفي الدولة، مثلما قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، يكون الخطر مُحدق بجميع اللبنانيين من دون استثناء. وتعتبر هذه الجهات أنّه يجب وضع حدّ للأزمة المالية الاقتصادية الراهنة التي تؤدي الى هجرة جميع اللبنانيين بلا استثناء، والمواجهة المطلوبة هي من طبيعة وطنية لإنقاذ الوضع الحالي وترسيخ الاستقرار المالي ثمّ السياسي لكي يبقى المواطن اللبناني في أرضه، ومنع تذويب لبنان بفعل أزمة كبرى من هذا النوع.


في الموازاة، تشير الجهات نفسها الى أنّ هناك ملفات تتعلّق بالشراكة الوطنية، وتستدعي تقاطعاً مسيحياً حتى من موقع الخلاف والخصومة السياسية، وحتى لو كانت هذه الخصومة من طبيعة استراتيجية، على غرار التقاطع الذي حصل بين "التيار" و"القوات" على قانون الانتخاب، لأنّ هناك مسائل ذات بُعد ميثاقي وليست فقط مسألة مسيحية، وإنّ قانون الانتخاب من طبيعة ميثاقية بين اللبنانيين وله علاقة بتركيبة لبنان الأساسية الفعلية والتعددية. وبالتالي، بمقدار خطورة الأزمة المالية الاقتصادية التي يجب مواجهتها باندفاع وطني ومبادرات وطنية، هناك أيضاً ملفات لا يجب السماح إطلاقاً بالمَس بها حرصاً على صورة لبنان ووجهه وتركيبته، بحسب المصادر المسيحية.
 
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك