دول الخليج تقلّص حجم حضورها الديبلوماسي في بيروت

في الوقت الذي لايزال الأميركيون يرسلون بالمزيد من الإشارات إلى المعنيين بعملية تأليف الحكومة، بأنهم لن يوافقوا على دعم أي حكومة تضم ممثلين لحزب الله، كشفت المعلومات المتوافرة لـ "السياسة" أن "هناك مؤشرات توحي بقرار خليجي لتقليص حجم الحضور الديبلوماسي في بيروت في المرحلة المقبلة، وهو ما ظهرت مؤشراته بغياب السفير السعودي وليد البخاري عن الساحة اللبنانية، ونقل السفير الإماراتي حمد الشامسي إلى القاهرة، في حين خفّف السفير الكويتي عبد العال القناعي من نشاطه، الأمر الذي عزّز التكهنات بوجود توجّه خليجي للابتعاد قدر المستطاع عن مسار الأحداث في لبنان، في رسالة واضحة الأبعاد على انتقاد أداء الحكم في هذا البلد الذي أخذ قادته قرارهم بالارتماء في الأحضان الإيرانية، على حساب مصالحهم العربية والقومية".