Advertisement

لبنان

جنبلاط يصوّب على "حزب الله".. صراع خفي على "الصحة"؟

Lebanon 24
03-12-2020 | 22:54
A-
A+
Doc-P-771758-637426582227182812.jpg
Doc-P-771758-637426582227182812.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب آلان سركيس في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان "سهام جنبلاط تطال "حزب الله"... "لهم تمويلهم ولنا مأزقنا": " يبدو أن أفرقاء اللعبة الداخلية سلّموا الأمر لما ستحمله التطورات الخارجية بعدما فشل كل الرهان على الإنتخابات الأميركية.
Advertisement

يوماً بعد يوم يدفع الخارج باتجاه إجراء حل جذري وموضوعي للأزمة اللبنانية، لكن الأفق المسدود داخلياً يدلّ على ان "التعنت" باقٍ كما هو وكل شيء يشير إلى أن الحلّ لا يزال بعيداً.

وتكبر كرة الهموم الإقتصادية والمالية مع الحديث الجدّي عن رفع الدعم ووضع المصرف المركزي الجميع أمام مسؤولياتهم مع ما يحمله إستمرار الدعم العشوائي من استنزاف لودائع الناس، كما أن رفعه وعدم استهداف الأسر الأكثر فقراً ببطاقات تمويل مدعومة سيؤدّي إلى كارثة إجتماعية لأن أسعار المحروقات والأدوية ورغيف الخبز ستصل إلى أسعار خيالية لأصحاب الدخل المحدود.

وفي هذه الأثناء، يواصل رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط توجيه سهامه بطريقة هادئة لكن بنبرة عالية، وقد استهدف بالأمس "حزب الله" حين اعتبر أن "المنتصر الأكبر والعامل الأقوى هو "حزب الله"، فهو يقوم بترتيباته العملانية على الأرض، فلديه مثلاً مؤسسة "القرض الحسن" التي أصبح لديها ATM وتوزع للمواطنين الذين ينتمون اليها مبلغاً ويستطيع المواطن أن يسحب من خلاله تقريباً خمسة آلاف دولار مقابل رهن ذهب، في حين نلاحظ أن المواطن اللبناني يعاني من المصارف المالية وأمواله المحجوزة، لذلك نرى أن "حزب الله" في مأمن ومرتاح ونحن في مأزق".

ويربط البعض سهام جنبلاط الأخيرة ضدّ "الحزب" بأنها تأتي في سياق "تناتش" الحصص الحكومية وسط الحديث عن صراع خفي بين "الإشتراكي" و"الحزب" على وزارة الصحة، لكن الحقيقة أبعد من ذلك، فطبعاً لجنبلاط مصالح حكومية وفي مؤسسات الدولة، وكلها تلعب دوراً في السياسة اللبنانية، بينما أساس هجومه هو على ما آلت إليه الأوضاع في لبنان.

ويرى جنبلاط جيداً أن لا تغيير في موازين القوى على الأرض في لبنان لأن الوضع الإقليمي والدولي باق كما هو، لذلك سيستمر الستاتيكو القائم على ما هو عليه، وهذا ما يُكرّس ويمدّد فترة سيطرة "حزب الله" على الحياة السياسية. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك