Advertisement

لبنان

اللقاء رقم 14 بين عون والحريري: فريق المعرقلين أقوى من مساعي التأليف.. وبكركي منزعجة

Lebanon 24
23-12-2020 | 23:14
A-
A+
Doc-P-777775-637443877076842780.jpg
Doc-P-777775-637443877076842780.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت "الأنباء الالكترونية": ولم يدم نهار التفاؤل الحكومي طويلاً، فسرعان ما عاجلته "وطاويط القصر" بحقنة من شروط العرقلة الجاهزة في جارور "المعايير الموحدة" المفتوح دائما لنبش كل العصي ووضعها في دولاب التأليف المقفل على القرارات المطلوبة كالتشكيلات القضائية على سبيل المثال لا الحصر. وعلى هذا النحو من العرقلة المفضوحة يمضي فريق الحكم في تدمير كل فرص واحتمالات انقاذ لبنان.
Advertisement

 إذاً انقضى اللقاء رقم 14 بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري فيما اللبنانيون لم يروا دخاناً أبيض، وجل ما يملأ سماءهم منذ أربع سنوات دخنة سوداء ملأت الدولة وشلّت عملها وحركة مؤسساتها، وكادت في الرابع من آب الماضي تقتل الناس جميعاً.

كل ذلك يرتكبه تيار الحُكم تحت شعار حقوق المسيحيين، أما الحقيقة التي بات يعرفها كل مواطن هي أن الطائفة كانت ولم تزل مطية لتحقيق المكاسب الخاصة ولو ذهب البلد الى جهنم.

 بكركي عبّرت عن انزعاج شديد مما آلت اليه الأمور الحكومية، واستغربت مصادرها لـ "الانباء الإلكترونية" ظهور عقد جديدة غير تلك التي إتفق على حلحلتها بين الرئيسين لتأمين ولادة الحكومة. وغمزت المصادر من قناة القوى السياسية التي قطعت وعدا للبطريرك بشارة الراعي للعمل على تذليل العقد، ورأت أن ما جرى يصح فيه القول "ذهب أمس بما فيه، وأتى اليوم بما يقتضيه". ودعت البعض الى ضرورة الإلتزام بما وعدت به، "فالرجال تقاس بمواقفها، فالبلد يغرق والبعض لا يفكر إلا بمصالحه الضيقة".

وأكد مصادر بكركي من "موقعها الوطني" أنها "لن تتوقف عن التفتيش عن حلول للخروج من الأزمة، وعلى المسؤولين الإستماع الى وجع الناس وصرخاتهم، ومن الصعب جدا البلد بدون حكومة وفي ظل حكومة تصريف أعمال لا تقوى على شيء".

عضو كتلة المستقبل النائب عثمان علم الدين قال لـ "الانباء الإلكترونية" إن الأسباب التي حالت دون ولادة الحكومة هي في عهدة الرئيس الحريري و"لن يكشف عنها في الوقت الحاضر، لكن إذا إستمرت الأمور على ما هي عليه فإن الرئيس المكلف لن يتردد في قول كل شيء والكشف عن الجهات التي عطلت تشكيل الحكومة"، متهما القوى المعرقلة "بعدم التجاوب مع مبادرة بكركي والتمسك بشروطها وعدم التنازل عن أسلوب المحاصصة الذي يتحدثون عنه منذ شهرين".

وسأل علم الدين: "هل ستبقى رسائل ايران الى الداخل تعطل تشكيل الحكومة؟ وهل سيبقى رئيس الجمهورية واضعا البلد رهينة المشروع الإيراني على حساب كرامة شعبه وناسه؟ فإذا كان كل شخص مسؤول عن سياسته، فلماذا يريد إحراق طائفته وبلده لحجز كرسي الرئاسة الى من سيأتي بعده؟".

وأكد علم الدين ان الرئيس الحريري "لن يتنازل عن المعيار الذي وضعه، ولن يكون هناك حكومة بدون مشروع إصلاحي كامل لوقف الإنهيار وتنفيذ الإصلاحات ووضع حد للهدر والفساد".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: "الأنباء" الإلكترونية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك