Advertisement

لبنان

الترسيم يتعقّد.. لبنان يتهم بومبيو ببيان "سياسي" وينفي إيداع خرائط حدوده لدى الأمم المتحدة

Lebanon 24
24-12-2020 | 23:04
A-
A+
Doc-P-778050-637444733865162920.jpg
Doc-P-778050-637444733865162920.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نذير رضا في صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "لبنان ينفي إيداع خرائط حدوده البحرية لدى الأمم المتحدة": "نفى لبنان أن يكون قد أودع لدى الأمم المتحدة في وقت سابق، خرائط تتضمن مطالبته بالحدود البحرية مع "إسرائيل" التي يجري التفاوض عليها الآن بطريقة غير مباشرة وبرعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، مؤكداً أن الخرائط الوحيدة المودعة في المنظمة الدولية هي خريطة الحدود البرية المرسمة في العام 1922.
Advertisement

وأثار تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أول من أمس (الثلاثاء) التباساً بشأن الوثائق المرتبطة بترسيم الحدود البحرية، حين قال إن "الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للوساطة في نقاش بناء" بين لبنان وإسرائيل، وحض الطرفين على "التفاوض استنادا إلى المطالبات التي سبق أن رفعها كل منهما للأمم المتحدة".

وأكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة لـ"الشرق الأوسط" أن "لبنان لم يودع لدى الأمم المتحدة أي خرائط جديدة، بالنظر إلى أن الخرائط ترسل لدى إبرام الاتفاق وترسيم الحدود، طالما أن اتفاق ترسيم الحدود لم ينجز مع الجانب الإسرائيلي، وهو بصدد التفاوض حوله، فإن الخرائط الوحيدة المودعة لدى الأمم المتحدة هي خرائط الحدود البرية التي رسمت في العام 1922 بين لبنان وفلسطين، وأودعت لدى عصبة الأمم في العام 1923، وجرى تثبيتها في اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل في العام 1949".

وأكد وهبة أن "بومبيو يبعث برسالة سياسية وليست فنية أو تقنية، إذ أراد القول إن الولايات المتحدة مستمرة بلعب دورها كوسيط في المفاوضات غير المباشرة"، مشدداً على "أننا نرحب بهذا الدور للتوصل إلى ترسيم الحدود البحرية". وإذ كرر وهبة "إننا لم نودع أي خرائط الأمم المتحدة غير الخرائط التي تثبت حدودنا البرية"، قال: "إننا نأخذ من تصريح بومبيو حثه للبنان على الاستناد إلى خرائط الحدود البرية التي أودعت الأمم المتحدة في وقت سابق للانطلاق منها لترسيم الحدود البحرية"، استناداً إلى القوانين والأعراف الدولية التي ترسم الحدود البحرية بين الدول المتجاورة "انطلاقاً من آخر نقطة حدودية دولية في البر" على الساحل، لافتاً إلى أنه المسار الذي يجري التفاوض غير المباشر حوله حالياً". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك