Advertisement

لبنان

آخر تطورات الحكومة: نصرالله يطل اليوم.. وصراع الحريري-باسيل يحتدم

Lebanon 24
07-01-2021 | 23:08
A-
A+
Doc-P-782134-637456830426869919.jpg
Doc-P-782134-637456830426869919.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت "الأخبار": " غاب رئيس الجمهورية عن قداس الميلاد، فقرر التعويض بزيارة إلى بكركي لمعايدة البطريرك بشارة الراعي. زيارة المعايدة صارت حدثاً، في ظل غياب أي تحرك أو حدث سياسي. هذه الخطوة، ربطاً بالمسعى الذي أقحم الراعي نفسه به لتقريب وجهات النظر بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، أخذت التحليلات لتصبّ في خانة الأمل بتحرّك ملف تشكيل الحكومة. لكن في ظل انشداد العين اللبنانية باتجاه واشنطن منذ ما قبل دخول انصار دونالد ترامب إلى مبنى الكابيتول، وعلى الأرجح حتى خروجه من البيت الأبيض، فإن أحداً لا يتعامل مع أي مسعى يتعلق بتشكيل الحكومة بالجدية المطلوبة. لا أحد يضع في حسبانه ازدياد المخاطر المرتبطة بالوضع الاقتصادي، والتي يمكن أن تصل إلى انهيار وشيك، إذا لم تُشكّل الحكومة وتبدأ عملية إنقاذ ما أمكن.
Advertisement

في هذا الوقت، يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء اليوم، مخصصاً كلمته للحديث عن الملفات الداخلية. وهو كان قد أشار في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى أنه سيتناول ملف تشكيل الحكومة وملف كورونا والترسيم البحري والوضع الاقتصادي والنقدي… ويأمل كثر أن تساهم إطلالة نصرالله في تحريك المياه الحكومية الراكدة. لكن ثمة من يشكك في قدرة الحزب على كسر التباعد القائم بين عون والحريري، خصوصاً أن الحزب سبق أن قام بمحاولة لرأب الصدع بين الطرفين اصطدمت بعقبتين: تمسّك كل منهما بوجهة نظره، وامتلاك المحاولة نفسها عناصر فشلها داخلها، لكونها لم تتضمن أي اقتراحات عملية لحل الخلافات القائمة، إنما ركّزت على الحث على بذل مجهود لإنجاز التشكيلة والتحذير من خطورة البقاء من دون حكومة تعالج الأزمات المتلاحقة. وهو ما كررته كتلة الوفاء للمقاومة في اجتماعها أمس، فحثّت الرئيس المكلف «على إعادة تحريك عجلة التأليف للحكومة ومواصلة التشاور للتوصل إلى الصيغة التي يمكن أن تعزّز الاستقرار والثقة بحسن إدارة شؤون ومصالح البلاد والقدرة على النهوض بالأعباء المترتبة على ذلك».
وسبق لنصر الله أن أشار إلى أن العقد داخلية بخلاف ما يروج عن ارتباطها بالانتخابات الأميركية، وهذا أمر يؤكده معظم الأطراف. بشكل تفصيلي أكثر، أبدى مصدر متابع ثقته بأن العقد المتراكمة والصراع السياسي الواضح بين عون والحريري يمكن اختصارها بالعقدة الأساس: الدور المستقبلي لجبران باسيل. «المستقبل» يعتبر أن الأخير انتهى بالسياسة بغض النظر عن حجمه النيابي أو حجم حزبه. وأصحاب هذا الرأي صاروا يستشهدون بدونالد ترامب، الذي انتهى سياسياً رغم تأييده من قبل ٧٥ مليون أميركي. وفي مقابل الموقف المستقبلي، موقف آخر يعتبر أن رئيس الجمهورية يسعى إلى تثبيت باسيل في المعادلة المقبلة، وهو لا يملك من الأدوات سوى كتلة وزارية وازنة تدعم الكتلة النيابية، وتعيده إلى سكة السباق إلى رئاسة الجمهورية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك