Advertisement

لبنان

الطلاب يستخدمون ذكاءهم ضد الاساتذة... معلّمو لبنان بلا واتساب

Lebanon 24
13-01-2021 | 22:43
A-
A+
Doc-P-784113-637461999427505300.jpg
Doc-P-784113-637461999427505300.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت نوال نصر في "نداء الوطن" الأساتذة والمعلمات الذين يواجهون، منذ عامين، مئة مشكلة ومشكلة، أتتهم في اليومين الماضيين واحدة جديدة قلبت "هواتفهم" رأساً على عقب. فالواتساب عند كثيرات وكثيرين توقف فجأة "فبنّد" (من banned) والسبب طلابهم الذين يلهون في الحجر. فماذا يحصل في قطاع التربية في لبنان في زمن الحجر والإغلاق؟ وهل الدراسة "أونلاين" فتحت أدمغة الطلاب على عبقريات جديدة؟
Advertisement

تلقى الرقم 112 في قوى الأمن الداخلي البارحة عشرات التبليغات من معلمين ومعلمات يشتكون من تلاعب بهواتفهم. وسارعت وزارة التربية الوطنية منذ ظهر البارحة إلى الطلب من المعلمين والمعلمات الإبلاغ من خلال رقمين على الخط الساخن عن الحالات التي أصابتهم. أكثر من مئة إتصال تلقاها هذا الخط في أقل من ساعة واحدة والعاملة تؤكد: معاليه تبلّغ بالموضوع وطلب منا تسجيل كل الشكاوى لاتخاذ الخطوات المناسبة.

ريثما يتخذ معاليه الخطوات المرتجاة. ماذا في تفاصيل الظاهرة الجديدة التي هي أشبه بمعركة بين طلابٍ واساتذة، ربح فيها الطلاب على الأساتذة: واحد - صفر، وأظهرت عمق الهوة بين الطرفين واستخدام الطلاب الأساتذة ملهاة بدل أن يهتموا قليلاً بدروسهم.

ما يحصل يحتاج الى كثير من الذكاء التكنولوجي، ويقوم به طلاب غالباً كسالى، يُسخّرون الوقت والعقل في أهداف مدمرة بدل أن يصرفوا نشاطهم في أمور مفيدة. فماذا في التفاصيل التي برزت في اليومين الماضيين لكنها صنيعة أشهر من "تلاعب" الطلاب بالتطبيقات الإلكترونية الخطيرة التي تُسيء إليهم قبل الإساءة الى الأساتذة؟

بحسب الأساتذة، يستخدم الطلاب تطبيقات ترسل كلمة Hi وصورة الى معلميهم ومعها صورة، على الأرجح إباحية، وفي لحظة واحدة تختفي الرسالة ويحصل الأستاذ أو المعلمة مكانها على رسالة من واتساب تخبرهم حظر الواتساب الخاص بهم. وهذا الحظر قد يكون موقتاً أو نهائياً. ذلك لأن الطلاب يرسلون، من خلال تطبيق معين مجموعة تقارير (reports) تتعلّق بالأستاذ أو بالمعلمة الى واتساب تفيد أن المستخدم ينتهك شروط الخدمة الخاصة. ذكاء المراهقين كبير والفاتورة يدفعونها هم والأساتذة معاً.

الأساتذة تناقلوا تفاصيل هذه الظاهرة التي تتكرر معهم "واتسابياً" مبلغين عن "توالي سرقة حسابات كثير من الأساتذة في التعليم الخاص والرسمي، ما أدى الى إغلاق الواتساب كلياً وعدم استرداده، فاضطر المعلّمون والمعلمات الى شراء أرقام جديدة كانوا بغنى عن شرائها في هذا الوقت الصعب".

وقع الأساتذة في المحظور. لكن، من يؤكد لهم ان الطلاب هم من فعلوا ذلك؟ يجزم هؤلاء "ان من يقوم بهذه الخطوة هم على الأغلب الطلاب، الذين يفرحون غالباً حين "يتلاعبون" بأساتذتهم الذين يفنون أنفسهم تجاههم كي يحظوا بفرصة التعليم وعدم خسارة السنة الدراسية". ويسأل هؤلاء "أبهذه الطريقة يكافأ الأساتذة؟".

أساتذة لبنان غاضبون ويطالبون المعنيين بـ "العمل على حماية خصوصية المعلم حتى لا يتم العبث بها من طلاب أقل ما يقال فيهم إنهم بلا أخلاق وإلا سيضطر الأساتذة للتوقف عن استخدام الواتساب نهائياً في عملية التعليم عن بعد حتى ولو لم يكن هناك من وسيلة أخرى لاعتمادها في التعليم".
لقارءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك