Advertisement

لبنان

هل تكشف التحقيقات حول الباخرة "ترايدر" الوجهة الحقيقية للسفينة "روسوس"؟

Lebanon 24
13-01-2021 | 23:02
A-
A+
Doc-P-784118-637462011806035543.jpg
Doc-P-784118-637462011806035543.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت رلى ابراهيم في "الأخبار": غداة انفجار نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، في 4 آب الماضي، وبدء التحقيقات، فُتح تحقيق مواز يتعلق بسفينة أخرى كانت تحمل 10 أطنان من نيترات الأمونيوم ومتفجرات في طريقها الى لبنان. خلافاً للباخرة «روسوس» التي أنزلت حمولتها في المرفأ قبل أن تنفجر، أوقفت السلطات اليونانية السفينة «ترايدر»، قبل وصولها الى ميناء بيروت، عام 2016، ليتبين بعد التحقيق في الملف وصدور القرار الظني، أن أبطالها لبنانيون من بينهم محام رفضت نقابة محامي الشمال منح الإذن بملاحقته!
Advertisement

نهاية شباط 2016، أوقف خفر السواحل اليوناني سفينة تحمل علم توغو، وعثر على متنها على ست حاويات ضمّت اثنتان منها 6400 بندقية و«كميات كبيرة من المتفجرات ومواد أخرى مشابهة»، بحسب بيان للشرطة اليونانية. شغلت السفينة التي تدعى «ترايدر» اللبنانيين يومها، بعدما تردد أن وجهتها كانت لبنان، في عز الحرب السورية، وبدا كأنها مشابهة لسفينة «لطف الله» التي أوقفها الجيش سابقاً في مرفأ طرابلس محمّلة بالأسلحة. آنذاك، جهد إعلام 14 آذار في نفي ما تردد عن أن وجهة السفينة كانت لبنان. كان ذلك قبل أربع سنوات من انفجار مرفأ بيروت بحمولة من نيترات الأمونيوم، أنزلتها سفينة تدعى «روسوس» قبل سبع سنوات، قبل أن تنفجر في الرابع من آب الماضي.
ملف «ترايدر» كان موضوع تحقيق من قبل قاضي التحقيق الأول في لبنان الشمالي سمرندا نصار التي أصدرت، أمس، قراراً ظنياً بحق كل من محمد أ. وكمال ك. وخالد ي. وطلال د.، وجميعهم لبنانيون، لتورطهم في ملف السفينة التي أوقفتها السلطات اليونانية بتاريخ 27/2/2016، وكانت تحمل 10 آلاف كلغ من نيترات الأمونيوم و6400 بندقية صيد و151 صندوقاً من متفجر «يافيكس»، وهو متفجر مؤلف من مزيج من النيترات والفيول، و5 آلاف قطعة من الأسلاك المتفجرة و5 آلاف قطعة من فتائل التفجير.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك