Advertisement

لبنان

"استفاق" لبنان في شكواه الى مجلس الأمن اليوم.. هل من جديد يستدعي هذه الخطوة؟

Lebanon 24
13-01-2021 | 23:38
A-
A+
Doc-P-784134-637462032760669414.jpg
Doc-P-784134-637462032760669414.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جورج شاهين في "الجمهورية": توقفت مراجع ديبلوماسية وسياسية أمام إصرار رئيس الجمهورية ميشال عون امس الاول، على رفع شكوى عاجلة الى مجلس الامن ضدّ الخروقات الاسرائيلية الجوية اليومية. وسألت، لماذا توقف لبنان امام الجديد ـ القديم منها، وما سمّته هذه «الإستفاقة» في توقيتها ومضمونها، التي رفعت من عدد الشكاوى التقليدية المطروحة على المنظمة الدولية؟ وعليه، فهل كان هناك من جديد يستدعي مثل هذه الخطوة؟
Advertisement

في غمرة الإهتمامات بكمّ الازمات التي يعاني منها اللبنانيون على اكثر من مستوى اجتماعي ووبائي ونقدي وسياسي وحكومي، طلب رئيس الجمهورية من وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه، توجيه رسالة عاجلة الى مجلس الامن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من اعتداءات وخروق جوية لسيادة لبنان وللقرار 1701، وذلك بعدما تكثفت الانتهاكات الجوية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.

وقبل الدخول في الوجوه المختلفة لمثل هذه الخروقات وتداعياتها، لا بدّ من التذكير، انّ الخطوة الرئاسية تزامنت، ليس مع البيان اليومي للجيش اللبناني الذي يوثق آلاف الطلعات الجوية، وآخر عن مكتب وزيرة الدفاع زينة عكر، اكّدت فيها خطورة استمرار هذه الخروقات، تزامناً مع «إدانات وردود فعل شاجبة وشديدة اللهجة، تحمّل لبنان المسؤولية عند عبور راعٍ عن طريق الخطأ ولأمتار معدودة من الحدود اللبنانية». كذلك، جاء بيان المتحدث بإسم القوات الدولية (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان أندريا تيننتي، ليؤكّد انّ قواته سجّلت في الأيام الماضية الأخيرة عدداً من الطلعات الجوية من دون طيار وطائرات مقاتلة إسرائيلية، محذّراً من «أي أنشطة تعرّض وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل». ولافتاً الى انّها من «الانتهاكات للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية»، وزادت من «الخوف بين السكان المحليين»، منبّهاً من ان تكون سبباً مباشراً «تقوّض جهودنا للحدّ من التوترات، وتهيئة بيئة أمنية مستقرة في جنوب لبنان».

وبعيداً مما لا يُعَدّ جديداً بارزاً يستأهل التوقف عنده، فقد كثرت التساؤلات عن الاسباب التي دفعت رئيس الجمهورية الى هذه الخطوة بالذات، في توقيتها وشكلها ومضمونها.

ففي التوقيت، قد لا يكون هناك سبب «فاقع» لاتخاذ هذه الخطوة في اتجاه المنظمة الاممية، سوى الخروق المتمادية في توقيتها اليومي وبنحو متكرّر، بمعدل 4 او 5 طلعات. فقبل مطلع السنة الجديدة بقليل وحتى اليوم، كثفت الطائرات المعادية من خروقاتها، من دون القيام بأي عمل عسكري على الاراضي اللبنانية. وان توسعت لتشمل السماء اللبنانية كاملة، فقد خرقتها في اتجاه الاجواء السورية والعراقية، بالحجم الذي يساوي عدد الغارات التي تشنها على مواقع القوى الموالية لإيران والجيش السوري، كما بقايا «داعش» في الداخلين السوري والعراقي، وصولاً الى مثلث الحدود العراقية ـ السورية - التركية المشتركة.

وإذ لفتت المراجع المراقبة عسكرياً واستخبارياً، الى بعض التفاصيل، فهي توقفت عند بدء اسرائيل باستخدام طائرات الـ «F18» المعروفة بـ «الشبح»، في العمليات البعيدة المدى على جانبي الحدود السورية - العراقية، بالإضافة الى طائرات الـ «F16»، كما حصل عند العاشرة والنصف تقريباً من ليل امس الاول الثلثاء ـ الأربعاء، في الغارات التي استهدفت مواقع للجيش السوري والحرس الثوري الايراني و»لواء الفاطميين» قرب البوكمال. وهو ما اشار اليه «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي قال انّ عدد القتلى بين أفراد الجيش السوري والعناصر الموالية لإيران جراء هذه الغارات ارتفع إلى 57 قتيلاً، هم 7 جنود سوريين و50 عنصراً من المجموعات الموالية لإيران. وكان ذلك قبل ان يؤكّد مسؤول استخباراتي أميركي، انّ الغارات الإسرائيلية استهدفت «مستودعات كانت بمثابة خط أنابيب لمكونات تدعم البرنامج النووي الإيراني».
 
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك