Advertisement

لبنان

هيئة الطوارئ في الكتائب: نناشد الأمم المتّحدة اعتبار لبنان من الدرجة الاقتصادية والاجتماعية المنخفضة

Lebanon 24
15-01-2021 | 05:19
A-
A+
Doc-P-784515-637463066660713846.jpg
Doc-P-784515-637463066660713846.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

صدر عن هيئة الطوارئ الصحية في حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي: تتزايد الإصابات يومياً، والأخطر هو إرتفاع أعداد الوفيات المطلقة إلى أرقام قياسيّة، كما ونسبة إلى الرقم الإجمالي للإصابات، نتيجة الإهمال الرسمي في رسم وتطبيق السياسة الصحية الصالحة، ومما يدل على التأخير في معالجة تحدّيات الصحة العامة وفشل السلطة في تلبية الحاجات الطارئة، مما أوصل النظام الصحي إلى إرهاق مرعب، رغم الجهود الجبارة التي تبذلها الطواقم الطبية والتمريضية الإستشفائية، المتفانية في رسالتها ونشاطها المستمر.

 

وبناء على الخطة الإستراتيجية التي تشاركها الهيئة دورياً مع المسؤولين والناس، نضيء على النقاط التالية:

1- نشكر الجهات العديدة التي تبنّت البعض أو كامل التوصيات التي تقدمنا بها، بما فيها المقترحات العملية للوقاية، الحماية، التدخّل، المتابعة، الترقّب، الرصد وتحسين ظروف المعالجة الاستشفائية والمنزلية، وندعو التجمعات الطبية والصحية إلى مزيد من التنسيق المشترك والدعم المتبادل في سبيل توسيع المنصة المهنية والميدانية، ودعم مطالبة الدولة بتنفيذ الإجراءات الصحيحة، وتحقيق المناصرة الفاعلة، وتقوية آلية المسائلة والمحاسبة، وتوفير الخدمات اللازمة للناس حين وحيث يلزم.

 

2- نتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين الذين يناضلون ضد المرض، كما نعبّر عن عميق امتنانها لكل الطواقم واللجان الطبية التي تبذل أقصى جهودها لخدمة المصابين وزيادة عدد الاسرّة الاستشفائية في المستشفيات الحكومية والخاصة، كما وفي مراكز الصحة الأولية، ونشدّد على حفظ الاسرّة الاستشفائية للمصابين المحتاجين لها فقط من ناحية، وزيادة عدد هذه الاسرّة في المراكز التي ترزح تحت ضغط المصابين.

 

3- نعبر عن حزننا أمام الأعداد الكبيرة من الوفيات، شبابا ومسنّين، ونركز غضبنا تجاه استخفاف أصحاب القرار بواجباتهم، وننذر من تزايد عدد الضحايا ونذكِّر المسؤولين المهملين كما والناس أن هذه الوفيات خسارة لا تعوَّض وكان من الممكن تفادي معظمها، خاصة في التخطيط الحكومي وفي تنفيذ الإجراءات المتّخذة.

 

4- نذكّر الجميع من وزراء ومسؤولين ومواطنين، بضرورة الالتزام بالتوصيات التي تحمي الجميع، وعدم إقامة الولائم التي تسبب الإصابة، ونهيب بالمسؤولين إعطاء المثل الصالح، لمن بقي بينهم من صالحين، ونطالب المعنيين بتنظيم العمل التشاركي في توفير البيئة القانونية والأعمال التنفيذية لزيادة الخدمات الصحية وتقديم العتاد واللوجستية الصحية ودعم الطواقم الطبية والتمريضية والتعاقد معها حيث يلزم ووضع القدرات المتوفّرة في خدمة المصابين على مساحة الوطن، كما نطالب بنشر التقارير حول مصير المساعدات المالية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتوضيح أسباب فراغ العديد من الاسرّة في المستشفيات الحكومية.

 

ولأن إخفاقات المعنيين لها توابع وخيمة ولأن الإهمال له مضاعفات كبيرة على سلوك والتزام الناس، تطالب هيئة الطوارئ الصحية في حزب الكتائب المسؤولين بالتقيّد بهذه الإرشادات دون واسطة أو مواربة، ودون إعاقة سير أعمال المسعفين أو قطع الطرقات أمامهم

 

5- نكرر المطالبة بتأمين الأطر القانونية والتشريعية لتسهيل استيراد اللقاح اليوم قبل الغد، وبتوسيع مروحة الاتصالات الجدّية بالشركات المستوردة الدولية والوطنية، لتأمين الأنواع والأعداد اللازمة للّقاحات في القطاع العام والخاص، وبالتعاون مع المؤسسات الجامعية ومنظمة الصحة العالمية، لأن التأخير الحالي غير مبرر بتاتا وتسبب بعدد كبير من الإصابات والوفيات، ولذلك وجب على الجهات المسؤولة وقف هذه الإبادة الجماعية للّبنانيين، وتوفير اللقاح لهم اسوة بالدول المجاورة التي بدأت منذ شهرين بتلقيح شعبها بعدة أنواع من اللقاحات.

 

6- تعيد هيئة الطوارئ الصحية في حزب الكتائب مناشدة الأمم المتّحدة لاعتبار لبنان دولة من الدرجة الاقتصادية والاجتماعية المنخفضة نظرا لانهيار مؤشراته الاقتصادية والمالية، ونطالبها تأمين أكبر عدد من اللقاحات بأقل تكلفة حسب تصنيف GAVI، وحتى يتساوى المواطن بالنازح ولكي تتحقق أدنى درجات العدالة الصحية والاجتماعية ولتحسين ظروف مواجهة الوباء بالمناعة المجتمعية التحصينية وليس بإصابة المجتمع أو إنهيار النظام الصحي.

 

7- نطالب بتنفيذ خطة الدعم الاقتصادي-الاجتماعي للفئات الأكثر فقرا، خاصة في ظرف أصبحت نسبة الفقر المدقع تلامس ربع عدد المواطنين، ونحيي الجهود التي تبذلها الجمعيات غير الحكومية للتعويض عن التخاذل الرسمي، ومنها توفير المعدّات العمليّة التي تفيد صحة المصابين في كل المناطق، من مولّدات وقوارير الأوكسيجين وأدوات مراقبة نسبة الأوكسجين في الجسم وأسرّة المصابين وغرف إيواء واستقبال للمحجورين منهم، كما والكمّامات الضرورية للحماية.

 

عدد كبير من الناس يصابون، يبكون، يختنقون ويموتون من مرض ممكن تفاديه.

أكثر من 2500 عامل صحي قد أصيب حتى الآن، والعشرات منهم في العناية، والعديد قد سقط في معركة مواجهة المرض وإسعاف المصابين، والناس ترى حقيقة الإهمال الرسمي وجمال التضامن المجتمعي في المقابل، والإنسان يمهل ولا يهمل، ويوم الحساب اَت لا محال!

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك