Advertisement

لبنان

رغم الحروق على جسدها.. طفلة تشهد على وفاة أختها والقضاء يتحرّك

سمر يموت

|
Lebanon 24
17-01-2021 | 07:30
A-
A+
Doc-P-785092-637464900812444550.jpg
Doc-P-785092-637464900812444550.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم تكن إبنة السبع سنوات التي تمّ الإستماع إليها من قبل القضاء المختصّ، بصفة شاهدة في قضية وفاة أختها (وهي قاصرة أيضاً)، طفلة عادية تعيش مثلها مثل أبناء جيلها، فقد  اثبتت التحقيقات أنّ الطفلة الشاهدة تتعرّض أيضا للتعنيف والتعذيب الجسدي والنفسي منذ مدّة وعليها آثار حروق وكدمات في أنحاء مختلفة من جسمها.
Advertisement

وفي التفاصيل أنّه ويوم الخميس الماضي، تم استدعاء مندوب الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان من الجهات المعنية لحضور تحقيق مع قاصرة عمرها ٧ سنوات تقطن مع زوجة أبيها ووالدها، بصفتها شاهدة على وفاة أختها القاصرة. وخلال التحقيق لمس مندوب الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان وجود خطر كبير على حياة الفتاة . وما إن انتهى التحقيق، حتى تواصل مع مديرة مكتب جبل لبنان التي تواصلت بدورها مع القضاء المختص وناشدته باسم الاتحاد، بضرورة حماية الأحداث في لبنان وعدم تسليم الطفلة لوالدها وزوجته من جديد، لِما في ذلك من خطر على حياتها،  وطلبت  عرضها  على الطبيب الشرعي وهذا ما حصل.

وأفاد الطبيب في تقريره بعد كشفه على الطفلة، وجود حروق وكدمات كبيرة في جسمها وخلص الى ضرورة دخولها المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

بمراجعة القضاء المختص، أمر معاون المفوض الحكومي القاضي رولاند الشرتوني، بنقل القاصرة إلى المستشفى لتلقي العلاج والتغذية اللازمي، . كما أشار بتوقيف الشخص  المسبّب للعنف والذي قد يكون مُسبّبا لوفاة الطفلة الأولى.
الى ذلك، اقترح مكتب الاتحاد في جبل لبنان من بعد استحصاله على رقم والدة الطفلة البيولوجية المطلقة، التي كانت قد حرمت من ابنتيها سابقا، أن يتم تسليم الطفلة إلى والدتها، بعد خروجها من المستشفى، على أن يتم اجراء تقييم فعلي لوضع الأم  وفتح ملف حماية في هذا الملف وإحالته إلى قضاء الأحداث في البقاع للمتابعة.

وكان لوقع كلمات الطفلة التي إستُمع إليها، أثراً كبيراً لدى مندوب الأحداث الذي توجّهت إليه بالقول:" يا ريتك إنت بتربيني"، في رفضٍ واضح منها للظروف المأساوية التي تعيشها في منزل والدها وزوجته.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك