Advertisement

لبنان

"حزب الله" يملك مئات الصواريخ الدقيقة.. اعترافات "إسرائيلية" و"خطوط حمراء"

Lebanon 24
17-01-2021 | 23:03
A-
A+
Doc-P-785241-637465467660824006.jpg
Doc-P-785241-637465467660824006.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب يحيى دبوق في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " «إسرائيل» تعترف بعد طول إنكار: حزب الله يملك مئات الصواريخ الدقيقة": "بعد مدة طويلة من الانكار، أقرّت استخبارات العدو الاسرائيلي بأن حزب الله تمكّن من امتلاك عشرات الصواريخ الدقيقة، التي تصنّفها «اسرائيل» خطراً استراتيجياً لا يمكن التعايش معه. في السابق، كان العدو يتحدّث في احسن الاحوال عن عشرات الصواريخ، التي يمكنها اصابة المواقع الاستراتيجية والحساسة في الكيان. اليوم، اعترف بأن ترسانة المقاومة من السلاح الدقيق الاصابة، باتت تحوي مئات الصواريخ، رغم مئات الغارات التي شنها جيش الاحتلال في سوريا، لمنع نقل هذه الصواريخ او مكوناتها الى لبنان. اعتراف سيكون له اثر عميق على صانع القرار في تل ابيب، وخاصة لجهة الانكفاء عن العمل العسكري ضد لبنان.
Advertisement

أشارت التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية إلى نجاح حزب الله في التزوّد بمئات من الصواريخ الدقيقة، التي عدّت حتى الأمس القريب خطاً أحمر لا يمكن لتل أبيب أن تسمح بتجاوزه. هذا الإقرار جاء بعد إنكار طويل، سعت تل أبيب خلاله عبر وسائل مختلفة وفي أكثر من اتجاه، للحؤول دون تحقّقه، لكن من دون جدوى.
هل يعني ذلك اقتراب موعد تنفيذ العدوّ تهديداته والتسبّب بمواجهة عبر استهداف عسكري مباشر لما يعرفه عن هذا السلاح، وخاصة أن المواجهة العسكرية الواسعة كانت محلاً لمناورة ضخمة نفّذها جيش الاحتلال في الفترة الأخيرة؟ أم أن السلاح الدقيق نفسه (وأخواته) الذي سعت «إسرائيل» إلى منع المقاومة من اقتنائه، هو نفسه عاملٌ مؤثر في تعزيز واقع انكفاء العدو عسكرياً عن لبنان، بعدما تحول «مشروع الدقة» المتعلق بصواريخ حزب الله إلى «ترسانة دقة»؟
وفقاً للتقديرات الإسرائيلية المنشورة في الأيام القليلة الماضية، والنشر في ذاته لافت (القناة 13 العبرية)، فشلت مساعي «إسرائيل» في منع حزب الله من التزود بالسلاح الصاروخي الدقيق. وهو فشل جاء بعد الضربات التي شنتها في سوريا والتي استهدفت إرساليات صاروخية دقيقة ووسائل نقل تتعلق بمكونات ما تسميه «مشروع الدقة»، وهي ضربات وفقاً للتقدير الإسرائيلي «لم تمنع حزب الله من تطوير قدرة ذاتية على تصنيع وتركيب صواريخ دقيقة متوسطة وبعيدة المدى».
الإقرار في ذاته، بعد إنكار، لا يغيّر واقع امتلاك حزب الله هذا النوع من الصواريخ، التي تؤكد التقديرات في تل أبيب أنها قادرة على «شل منظومات استراتيجية في إسرائيل». إذ سبق لحزب الله، على لسان أمينه العام السيد حسن نصر الله، أن أكد في أكثر من مناسبة، في الأشهر الأخيرة، النجاح في امتلاك ما يكفي من صواريخ دقيقة. وفي حينه حاولت «إسرائيل» الإبقاء على إيحائها بأن «دقة الصواريخ» مجرد فكرة وطموح لدى حزب الله لم تترجم ميدانياً نتيجة الجهود الإسرائيلية لصدّه، وهذا هو الهدف من إصرارها على مصطلح «مشروع الدقة». فما الذي تغيّر الآن؟". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك