Advertisement

لبنان

ما يشهده لبنان مختلف عن إيطاليا.. لا أسرّة للمرضى "العاديين" وأصحاب الأمراض المزمنة

Lebanon 24
17-01-2021 | 23:07
A-
A+
Doc-P-785244-637465470388194113.jpg
Doc-P-785244-637465470388194113.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راجانا حمية في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " لا أسرّة للمرضى «العاديين» وأصحاب الأمراض المزمنة": عندما دخلت إيطاليا مرحلة الخطر، شاعت عبارة «الأمر بات متروكاً للسماء» التي أطلقها أصحاب المستشفيات، بعد عجز المؤسسات الصحية عن استيعاب الأعداد المهولة للمصابين بفيروس كورونا. مذذاك، بات السيناريو الإيطالي هو سيناريو الرعب الذي أُطلق على البلدان التي خرجت فيها عدوى الفيروس عن السيطرة.
Advertisement

في لبنان، ومع انفلات المؤشرات ووصول أعداد الإصابات إلى حدّ يتخطّى قدرة المستشفيات على استيعابها، لم يعد من المجدي مقارنة النموذج اللبناني بأيّ نموذج آخر. لا إيطالي ولا إسباني ولا غيرهما. إذ تنفرد البلاد اليوم بنموذجها. و«الفرادة»، هنا، تكمن في 3 عوامل أساسية: ضعف النظام الصحي الاستشفائي الحكومي، ونأي معظم المستشفيات الخاصة بنفسها عن مواجهة الفيروس الذي بات في مرحلة حرجة من التفشي المجتمعي، واستهتار الناس.
في الشق الأول، لم تقم السلطات المعنية خلال الإقفالات الثلاثة التي سبقت الإقفال الحالي بـ«إسعاف» القطاع الاستشفائي الحكومي. وفي الشق الثاني، وقفت معظم المستشفيات الخاصة متفرجة على ما يجري، وجلّ ما كانت تفعله هو «التهرّب والتحايل (...) ومن المخجل هنا أن هناك مستشفيات خصّصت سريراً واحداً أو سريرين لمرضى كورونا، وأن مستشفيات كبرى ترفض استقبال أي مريض كورونا، إلا إذا دفع مبالغ مغرية، كما حصل مع مستشفى مخصص للأغنياء والميسورين»، على ما يؤكّد رئيس الهيئة الوطنية الصحية إسماعيل سكرية. لذلك، «لا تقارنونا بالنموذج الإيطالي»، يشدّد سكرية.
اليوم، المصابون بالآلاف. وفيما مؤشر الفحوص الإيجابية يتعدّى الـ 20%، أعلنت نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة الوصول إلى القدرة الاستيعابية القصوى، إذ «لم تعد هناك أسرّة عناية فائقة لا للمصابين بكورونا ولا لغيرهم من المرضى العاديين»، على ما يقول النقيب سليمان هارون، مضيفاً إن الكثير من المستشفيات «وصلت نسبة الإشغال فيها إلى مئة في المئة». وطلبت مستشفيات كثيرة من الصليب الأحمر وغيره من هيئات الإغاثة عدم إحضار أي مصاب، لعدم وجود أمكنة حتى في مدخل الطوارئ". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك