Advertisement

لبنان

بكركي تسقط مناورة "التغيير".. ما بعد كلام الراعي ليس كما قبله

Lebanon 24
17-01-2021 | 23:19
A-
A+
Doc-P-785253-637465477531267256.jpg
Doc-P-785253-637465477531267256.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب وليد شقير في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان "بكركي تسقط مناورة "التغيير": ""لا حاجة لدعوة الى تغيير النظام، بل للتقيد به". قالها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في عظة الأمس.

إذا لم يتنبه البعض إلى أن هذه العبارة هي رد مباشر على "وعظة" الأحد الماضي المشتتة الأفكار، التي استرسل بها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، فإن تجاهل ذلك هو دفن للرأس في الرمال.
Advertisement

وعلى افتراض أنها ليست رداً على أي كان، وأن بكركي ليست في معرض سجال مع أحد، بل هي موقف مبدئي للكنيسة المارونية، فإن وقعها يكون أكثر مغزى. فالبطريركية المارونية تنادي منذ سنوات بتطبيق اتفاق الطائف الذي أُهمِلت بنود مهمة منه، سواء إبان الوصاية السورية أو في حقبة هيمنة "حزب الله" على القرار السياسي عن طريق حليفه "التيار الحر"، وعبر سلاحه الذي ترى بكركي وجوب التزام الطائف بتسليم الميليشيات سلاحها للدولة اللبنانية، لا سيما بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب العام 2000.

الداعون لتغيير النظام يقرون مع بكركي وسائر الفرقاء بأولوية تأليف الحكومة، بمن فيهم "التيار الحر"، لكن حاجة الأخير إلى اختيار "من يَتمتع فقط بالولاءِ للحزبِ"، المرفوض من الراعي، دفعت باسيل إلى ركوب وهم استنهاض المشاعر المسيحية إلى جانبه، تحت شعار الدفاع عن حق الموقع المسيحي الأول في التركيبة الحاكمة بتسمية الوزراء المسيحيين من دون شراكة رئيس الحكومة السني. وللتحايل على معيار اختيار الوزراء وفق صفة "المستقلين غير الحزبيين" لترجيح من يضمن ولاءهم، يجري اختراع مبدأ "وحدة المعايير" من الفريق الرئاسي. لكنه يعود فيخرقه عبر تصور عون الذي سلمه للحريري مستثنياً وزارة المال من المداورة لمصلحة إبقائها لوزير شيعي.

الالتفاف على مبدأ "الاختصاصيين" وممارسة لعبة التعبئة الطائفية يشملان ملهاة تعديل الدستور وتغيير النظام عبر مؤتمر حوار وطني، مرادف فكرة المؤتمر التأسيسي، لإسباغ المحاصصة الصغيرة بمطلب أكبر شأناً". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك