Advertisement

لبنان

"كُلٌّ يُغَنِّي على لَيلاه".. 4 نماذج للمعارضة

Lebanon 24
17-01-2021 | 23:43
A-
A+
Doc-P-785261-637465492224062502.jpg
Doc-P-785261-637465492224062502.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "نقاش في أولويات المعارضات": "إنّ المستفيد الأوّل من تَشتت المعارضات هو الفريق الحاكم طبعاً، ولا مؤشرات إلى قُرب اتفاق هذه المعارضات على مشروع مشترك، ما يعني انّ تغيير الستاتيكو الحالي مرتبط بتطورات خارجية او حدث داخلي مفاجئ يعيد توحيد مكونات هذه المعارضة.
Advertisement

تختصر قصة او عبارة «كُلٌّ يُغَنِّي على لَيلاه» واقع وحال المعارضات اليوم، والمشكلة الأكبر انّ كل مكوِّن معارض يتمسّك بفكرته رافضاً النقاش أو الاقتراب من فكرة غيره، لأسباب مجهولة وأخرى معلومة طبعاً، ولكن في النتيجة المستفيد الأكبر من هذا التشرذم هو الأكثرية الحاكمة التي لا تشعر بأّي تهديد لوجودها في السلطة ودورها.


وفي هذا السياق يمكن التوقف أمام النماذج المعارضة الآتية:

النموذج الأوّل يعتبر انّ «حزب الله» هو جوهر المشكلة، وانّ اي معارضة لا يكون سقفها الحزب تبقى من دون المطلوب، ولكن هذا الطرح لا يأخذ في الاعتبار انّ مكونات حزبية أساسية ليست في وارد إحياء تجربة 14 آذار، وانّ المواجهة من موقع طائفي لا وطني لا تبدِّل شيئاً في المعادلة، وانّ مواجهة الحزب لا يجب ان تقتصر على الموقف كما كان الحال مع 14 آذار، إنما أن تتطور باتجاه مقاطعته والقطع معه نهائياً من أجل الضغط لتسوية وطنية، لأنّ تجربة 14 آذار في المواجهة كانت مخيبة للآمال. فإذا كانت مواجهة السلاح بالسلاح مرفوضة، فإنّ التعايش مع السلاح كان تجربة فاشلة ولمصلحة السلاح، وبالتالي لم يبق سوى القَطع معه تمهيداً لإعادة الوصل على أسس دولتية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك