Advertisement

لبنان

تجاوُز عقدة اتصال عون بالحريري.. ماذا بعد؟

Lebanon 24
19-01-2021 | 23:35
A-
A+
Doc-P-785890-637467215092258752.jpg
Doc-P-785890-637467215092258752.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "ماذا بعد تجاوُز عقدة اتصال عون بالحريري؟": "لن يعتذر عن التأليف. لكن ماذا بعد حصول هذا الاتصال؟ أو استئناف لقاءات التأليف، بمعزل عمّن يتصل بمن وكيف يُحدّد موعد اللقاء، في ظلّ فقدان التواصل التلقائي بين الرجلين وغياب «اتصال الثقة» بينهما؟
Advertisement

سبق أن أوحى الرئيس عون قبل تكليف الحريري بأنّه يُفضّل عدم عودة رئيس تيار «المستقبل» الى رئاسة الحكومة، وترجم «التيار الوطني الحر» انتهاء التسوية مع الحريري بعدم تسميته ليُكلّف التأليف. إلّا أنّ الغالبية النيابية ألزمت عون تكليف الحريري.

 

وفي حين يؤكّد فريق عون أنّ الفيديو المُسرّب من لقاء عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الأسبوع الماضي، هو مجرّد خطأ تقني وغير مُسرّب قصداً، فإنّ فريق تيار «المستقبل» مقتنع بأنّه مُسرّب عن سابق تصوُّر وتصميم من القصر الجمهوري، بهدف دفع الحريري الى ردّة فعل شخصية والاعتذار عن التأليف، و»هذا ما أفشلناه». ويستمرّ هؤلاء في تأكيد أنّ «العهد وفريقه يتحمّلان مسؤولية التعطيل وما سيحلّ في البلد».

 

ويعبّرون عن ارتياحهم لمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خصوصاً لجهة التشديد على حكومة اختصاصيين غير حزبيين، ولجهة دعوته عون الى المبادرة والاتصال بالحريري، وهذا ما يشدّد عليه «المستقبل»، إذ يُفترض «أخلاقياً بعون الاتصال بالحريري بعد الكلام الذي قاله بحقه». ويعتبر فريق الحريري أنّ مواقف الراعي تدحض «إدعاء عون ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، بأنّ هناك تعدياً على حقوق المسيحيين».

 

وبعد أن ساهم الوقت في التخفيف من حدّة تداعيات الشريط المُسجّل المُسرّب لعون، عاد الوسطاء الى الخط الحكومي لترطيب الأجواء بين عون والحريري، تمهيداً لعقد لقاء بينهما، واستكمال مشاورات التأليف، ثمّ حلّ العقد القائمة منذ ما قبل هذا الفيديو.

 

هذه الوساطات بدأت مع تحرُّك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أمس الأوّل على خط بعبدا - بيت الوسط. وتقول مصادر مطلعة، إنّ «الوساطات ما زالت في بداياتها، ولا يُمكن القول إنّها وصلت الى خواتيمها، لكن التحرّك والكلام حكومياً بدأ، وهذا أمر جيّد». وتشير الى «أنّه لا يُمكن الآن الدخول في تفاصيل التأليف قبل أن يهدأ المناخ، بعد تداعيات الفيديو المُسّرب»، معتبرةّ أنّ «نهاية التسجيل بدأت»، وأنّ «تداعيات هذا الفيديو لم تعد بالحدّة نفسها مثل الأسبوع الماضي، ويبقى الاتفاق على الإخراج للدخول في العلاج، لكن الأمور تأخذ مداها، ويجب إعطاؤها وقتها. فهناك بدايات على أمل أن تستمرّ". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك