Advertisement

لبنان

سببان لتأخر التأليف.. الحكومة الى ما بعد بعد بايدن؟

Lebanon 24
20-01-2021 | 23:51
A-
A+
Doc-P-786251-637468090737994241.jpg
Doc-P-786251-637468090737994241.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيق في "الجمهورية": تتزامَن الوساطات على الخط الحكومي لجمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري مجدداً لاستئناف عملية التأليف، مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن الى البيت الأبيض وبدء ولاية الإدارة الأميركية الجديدة رسمياً، في وقتٍ كان يُربط التأليف طوال الأشهر الثلاثة الأخيرة منذ تكليف الحريري بانتهاء ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، نظراً للترقّب الذي كان سائداً طوال تلك الفترة لأيّ «أمر تنفيذي» قد يُصدره ترامب يُشعل المنطقة والعالم، ويُطاول إيران مباشرة أو عبر «حزب الله»، فضلاً عمّا كان يُقال عن فرض عقوبات على الحكومة الجديدة أو مسؤولين في حال ضَمّت هذه الحكومة وزراء لـ«حزب الله».
Advertisement
تسلُّم بايدن مقاليد رئاسة الإدارة الأميركية قد يُحرّر المعنيين بتأليف الحكومة من «مخاوفهم»، بحسب أوساط سياسية مُطلعة، فيما تؤكد مصادر معنية أن لا علاقة لهذا الشأن الأميركي بتأخير التأليف، إذ إنّ عون والحريري، لو اتفقا، لكان في إمكانهما فرض التشكيلة الوزارية، ولم يكن في إمكان أحد لا الأميركي ولا غيره من إيقافها. وترى هذه المصادر أنّ العقدة الحكومية داخلية مع قليل من التأثير الخارجي.

في الموازاة، وعلى رغم مساعي التهدئة بين عون والحريري، إلّا أنّ الطرفين متمسكان بمواقفهما وبمعاييرهما ونظرتيهما الحكومية. وفي حين يؤكد فريق رئيس الجمهورية أنّ المطلوب واضح ومُنبثق من الدستور، وهو الشراكة في التأليف بين المولجين إجراء هذه العملية الدستورية، وحدة المعايير، ومنع الغبن في حقوق أي طائفة أو فريق، يستمرّ فريق تيار «المستقبل» في توجيه الاتهام بالتعطيل الى العهد وفريقه ومن ورائه رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، كذلك من ورائه «حزب الله»، بحسب بعض المسؤولين في «المستقبل».

ويرى هؤلاء أنّ التأخير مَردّه سببين: الأوّل، باسيل الذي يعتبرون أنّه «الرئيس الظل» الذي عوقِب أميركياً بسبب الفساد وأصبح مُدركاً حكماً أنّه لن يكون في أي تشكيلة حكومية في المدى المنظور، ويريد أن يعاقب الجميع إذا لم يتبدّل هذا الوضع. والثاني «حزب الله»، الذي يترك الأوضاع على ما هي عليه منتظراً «ما بعد بعد بايدن»، الى ان تتظَهّر السياسة الأميركية الجديدة تجاه طهران، فضلاً عن أنّ انحلال الدولة لمصلحة هذا الفريق المرتبط عضوياً بإيران وملتزم التوجيهات الإيرانية».

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك