Advertisement

لبنان

رفض لفك أسر تأليف الحكومة.. عرقلةٌ لمبادرة الراعي وفرملة لمسعى فرنسي

Lebanon 24
21-01-2021 | 23:19
A-
A+
Doc-P-786612-637468935638568597.jpg
Doc-P-786612-637468935638568597.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت الأنباء الالكترونية": لا قيمة لدى أهل الحكم لكل المآسي التي يعيشها اللبنانيون لحظة بلحظة. لا الصحة ولا الغذاء ولا الدواء ولا التدفئة والمحروقات ولا المعيشة ولا الإنتاج تعني شيئا لهؤلاء المستحكمين بقرار البلاد، والذين يدفنون ما بقي من هيكلها يوما بعد يوم دون أن يرف لهم جفن. لا بل إنهم يرفضون المبادرات الجارية لفك أسر تأليف الحكومة القابضين على عنقها. وكل المعطيات المتوفرة تشير الى ان كل المساعي التي بذلت في اليومين الماضيين بهدف تقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف قد باءت بالفشل ولم تؤد للوصول إلى أي نتيجة، والسبب تعنّت القصر وساكنه ومن خلفه ومعه.
Advertisement

وتكشف معلومات جريدة "الأنباء" الالكترونية أن البطريرك الماروني بشارة الراعي حاول استمزاج آراء جهات عدة حول مصير المبادرات، وبهذا الهدف طلب عقد لقاء مع فريق الرئيس ميشال عون، الذي أوفد الوزير السابق سليم جريصاتي. وبحسب هذه المعلومات فإن البطريرك كان واضحاً في رسائله التي يوجهها إلى عون بأنه يريد تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وأنه لم يعد بالإمكان الإنتظار، وجدد الراعي مطالبة عون بالمبادرة إلى الإتصال بالرئيس سعد الحريري بعد الفيديو الذي تم تسريبه، لأنه لا بد من المبادرة لإصلاح الوضع. وقد وعد جريصاتي بنقل هذه الرسالة، لكن المعلومات تؤكد أن عون لا يزال يرفض المبادرة تجاه الحريري.

وفي مضمون اللقاء بين الراعي وجريصاتي، تكشف المعلومات أيضًا أن مستشار رئيس الجمهورية حاول شنّ هجوم على رئيس الحكومة المكلف، واتهامه بتجاوز موقع رئيس الجمهورية من خلال تشكيل الحكومة واختيار الوزراء وإبلاغهم بأنه يريد توزيرهم قبل موافقة رئيس الجمهورية، وقد قال جريصاتي هذا الكلام بهدف قطع الطريق على أي مبادرة أو محاولة في سبيل تشكيل الحكومة. أما جواب البطريرك فقد كان واضحاً لجهة تحميله في مضامينه مسؤولية التعطيل، بينما عون يعتبر أنه أبلغ الحريري رفضه للتشكيلة التي قدمها وبالتالي يتوجب عليه التقدم بتشكيلة ثانية.

وقد طرح الراعي مع ضيفه أيضاً إمكانية أن يعود ويعمل على الإضطلاع بمبادرة جديدة في محاولة لبذل جهود تقود إلى تشكيل الحكومة، لكن جريصاتي لم يعط جواباً حاسماً، فيما المعلومات تشير إلى أن عون غير متحمس لأي مبادرة جديدة.

من جهة أخرى تكشف المعطيات أن الفرنسيين حاولوا في الأيام الماضية العمل على مبادرة لعقد لقاء بين الحريري وباسيل في باريس، لكن بعد جولة إتصالات فرنسية بالقوى اللبنانية، عدلت دوائر قصر الإليزيه عن مثل هذه الفكرة خشية أن لا يؤدي اللقاء والمبادرة إلى أي حل على صعيد الأزمة، وبالتالي تكون المبادرة الفرنسية قد تلقت ضربة جديدة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الأنباء الالكترونية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك