Advertisement

لبنان

عون يبحث في الدستور.. و"حزب الله" يرفض التغيير!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
22-01-2021 | 03:00
A-
A+
Doc-P-786656-637469010163880166.jpg
Doc-P-786656-637469010163880166.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في ظل استفحال الازمة الحكومية وظهور عراقيل جديدة مرتبطة بالخلافات التي ما لبثت ان تحوّلت الى شخصية بين كل من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، بدأت تدور حول قصر بعبدا العديد من التناقضات التي توحي بأن ثمة ضياعا سياسيا يسيطر على الحالة العونية.
Advertisement
ولعلّ هذا الضياع يمكن اختصاره برغبة عون بالإسراع في تشكيل الحكومة، يقابلها عدم قبوله بتقديم أي تنازل سياسي او حتى شكلي من اجل الوصول الى حلول ايجابية تؤدي الى إنهاء التعطيل الحاصل، وهذا ما تظهّر من خلال الحراك السياسي لبعبدا ومن حولها في الايام القليلة الماضية.
وتشير مصادر مطلعة إلى انه في حين سعت اوساط قريبة من بعبدا ومن التيار "الوطني الحر" الى اقناع "حزب الله" بضرورة السير بخطة جديدة تهدف الى إيجاد ثغرات قانونية ودستورية لاستبدال رئيس الحكومة المكلف بآخر، أصرّ الحزب على إبقاء الرئيس سعد الحريري في موقعه رغم امتناع عون عن مناقشة كل المساعي لتسهيل تشكيل الحكومة!
وبحسب المصادر، فإن عون يحاول بشكل أو بآخر الاستفادة من عامل الوقت لإبعاد نفسه عن أي مبادرات جدية تجاه الحريري، خصوصا وان الاخير يربط، على ما يبدو، أي تشغيل لمحركات التأليف بخطوة من بعبدا تعيد إليه هيبته السياسية بعد تسريب الفيديو الشهير من القصر الجمهوري.

لكن عون المستعجل للتشكيل لا يزال يبحث في إمكانية تبديل الحريري متمسكاً بموقفه من عدم تقديم التنازلات، وعلى الرغم من أن عامل الوقت بات يشكّل ضغطاً كبيراً على "العهد"، الا ان عون، ووفق معلومات لـ "لبنان 24"، لم يتجاوب حتى الساعة مع مبادرة البطريرك الراعي، والتي بات طموحها الحالي اعادة فتح عملية التواصل بين "بيت الوسط" والقصر الجمهوري، ولا مع الوساطة التي بدأت مع اللواء عباس ابراهيم، والتي لا يبدِي عون تجاهها أية حماسة على الاطلاق!
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك