Advertisement

لبنان

عون لن يتنازل ويصرّ على إسقاط الحريري.. ماذا عن موقف حزب الله؟

Lebanon 24
22-01-2021 | 03:00
A-
A+
Doc-P-786658-637469014878424255.jpg
Doc-P-786658-637469014878424255.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب منير الربيع في "المدن": لا يبدو رئيس الجمهورية، ميشال عون، في وارد التنازل أو تسهيل تشكيل الحكومة. لا يزال على موقفه، وعلى مطالبه كي يوقع على مرسوم تشكيل حكومة سعد الحريري.

 

عناد وتصلّب

مطالب عون معروفة، ويكررها في لقاءاته كلها: 6 وزراء مسيحيين، غير الوزير المحسوب على حزب الطاشناق. وعندما يفاتحه أحدهم بأن وزير الطاشناق يكون محسوباً عليه، يجيب بالنفي. و6 وزراء مسيحيين مع وزير الطاشناق، يعني حصوله على الثلث زائد واحد المعطل.

 

والحريري ليس في وارد تقديم هذا التنازل. بل متمسك بشروطه، مكرراً أنه لن يمنح عون ما يريد. الاستعصاء مستمر إذاً.

 

الجميع ينتظر موقف حزب الله. هناك ترقب لقيامه بمبادرة بين الطرفين. وهناك معطيات تفيد أن معاون السيد حسن نصرالله السياسي، حسين الخليل، سيجري اتصالات مع الأطراف المختلفة، لاستمزاج آرائهم، ومعرفة سبل التحرك بحثاً عن حلّ.

 

لم يتضح حتى الآن التقدير السياسي لحزب الله: هل دخول جو بايدن إلى البيت الأبيض يفرض تسهيلاً لمهمة تشكيل؟ أم أن التعقيد يستمر، طالما لا اتفاق على حلّ داخلي؟ وليس من معطيات إقليمية تؤشر إلى مقومات حلّ.

 

الإصلاح المستحيل

ولا ريب في أن جهات عديدة تفضل استمرار الوضع على ما هو عليه، في ظل عدم توفر خطة اقتصادية واضحة. فأية حكومة تأتي تواجهها مسؤولية البحث في إجراءات مالية واقتصادية، أولها رفع الدعم. وهذا ما لا يريده كثيرون، يفضلون إطالة أمد الأزمة الحكومية وإبقاء الوضع على ما هو عليه.

 

وهناك وجهة نظر سياسية محلية وإقليمية: استحالة إنجاز تشكيلة حكومية تشكل فريقاً إصلاحياً جدياً حقيقياً مع ميشال عون، طالما أن حساباته مدارها الصراع السياسي الآني والمستقبلي. وفي هذه الحال ليس من حكومة قادرة على إخراج البلد من الأزمة.

 

عون يؤكد أنه لن يتراجع أو ينكسر أمام الحريري. والحريري يراهن على دور حزب الله في الضغط على عون وباسيل، لتسهيل تشكيل الحكومة. لكن حزب الله لم يبدر منه بعد ما يفصح عن وجهة تحركه. وهناك معطيات تفيد أنه سيعمل في البداية على حلّ معضلة وزارتي الداخلية والعدل. ويبقي مشكلة الثلث المعطل، ومشكلة توسيع الحكومة وتكثير عدد وزرائها لإرضاء حلفائه الدروز والكاثوليك، لإثارتهما في مرحلة لاحقة.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

Advertisement
المصدر: المدن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك