مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
حدثان خرقا اليوم جمود الإقفال العام / والجمود السياسي!
الأول: بيان لرئاسة الجمهورية جاء فيه أن قصر بعبدا ينتظر أن يأتيه الرئيس الحريري بطرح حكومي يراعي التمثيل العادل وفيه نفي لأن يكون الرئيس قد طلب الثلث المعطل ولأي تدخل للنائب باسيل أو حزب الله في عملية التأليف.
وقد أثار البيان عاصفة من الردود والردود المضادة على جبهتي التيارين الأزرق والبرتقالي.
رد بيت الوسط لم يتأخر وجاء عبر كل من النائبة رلى الطبش التي قالت: يا ليته يهب ويغرد دفاعا عن حقوق أبناء الجمهورية التي يحمل مسؤولية رئاستها، مثلما يهب للدفاع والتبرير والتبخير والتبجيل بالصهر.
والمستشار الاعلامي للحريري حسين الوجه الذي قال إننا أمام بيان نفي باسم الصهر لا ببيان توضيح.
اما الحدث الثاني فتمثل بإعلان جيش الاحتلال عن إسقاط درون ادعى أنها أتت من ا لأجواء اللبنانية مع ما يحمله هذا الاعلان من رسائل تصعيد على الحدود.
الجنوبية على مفترق تحولات سياسية إقليمية ودولية.
فماذا جاء في بيان رئاسة الجمهورية؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"
أيها اللبنانيون... خذوا نفسا عميقا.
في الصحة كما في السياسة الأنفاس مقطوعة وحتى غرفة العناية الفائقة لم تعد تستطيع تحمل الضغط.
مؤشر الإصابات المرتفعة دفع إلى إقفال البلد إسبوعين وأسهم التشكيل المنخفضة أدت إلى فتح السجال على مصراعين: بعبدا - بيت الوسط أما الناس "فإلهن الله".
مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية "فتح الردة" من باب ما وصفه بدحض الأقاويل حول مطالبة الرئيس ميشال عون بالثلث المعطل وعرقلة النائب جبران باسيل للتشكيل وغيرها.
إلا أن ما هو أهم في بيان الرئاسة التأكيد أن عون لن يكرر الدعوة للرئيس المكلف للصعود إلى قصر بعبدا الذي لا يزال ينتظر منه طرحا حكوميا يراعي معايير التمثيل العادل وفقا للدستور ... أي أن فكرة الإعتذار عن الفيديو التي ينتظرها بيت الوسط غير واردة.
وفي رسائل البريد الوارد من الحريري إلى بعبدا رد من مستشاره يبدأ بسؤال: هل نحن أمام توضيح من رئاسة الجمهورية أم نفي بإسم باسيل؟ وينتهي بنصيحة تدعو للسير بطرح الحريري الموجود لدى الرئاسة الأولى وهو يراعي التمثيل العادل وفقا للدستور وليس وفق الحصص السياسية والحزبية.
ومن النصيحة الحريرية لعون إلى النصيحة الجنبلاطية غير الملزمة للحريري: إعتكف.
جنبلاط وصف علاقته بالعهد قائلا: "لا أنا بحبهم ولا هني بحبوني".